الوطن

"الكلا" يناشد سلال لإدماج المتعاقدين وتفادي أزمة في قطاع التربية

هدد بن غبريط بشلّ الثلاثي الثالث عبر احتجاجات مساندة لهذه الفئة

 

طالب نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا" االحكومة بالتدخل العاجل لتفادي التعفن في قطاع التربية والإعتراف بالخدمات والتضحيات التي قدمتها فئة المتعاقدين في قطاع التربية ، و تطالب الوصاية بتحمل مسؤولياتها والتوقف عن التصريحات الاستفزازية التي تمس بكرامة الأساتذة والمعلمين بصفة عامة وتفادي الأخطاء المرتكبة سنة 2003  ، معتبرة ان الإدماج هو الحل الأمثل لتفادي التعاقد والتوقف على ممارسة سياسة التهميش و الحقرة التي يكون ضحاياها هم المتعاقدون.
واعلنت نقابة مجلس"الكلا"  عن تضامها  النقابة التام مع الأساتذة المتعاقدين  ودعت جميع  مناضليها  من اساتذة التعليم اثلانوي إلى التصامن معهم ومساندتهم إلى غاية تحقيق مطلبهم المتعلق بالإدماج ، كما تدعو النقابة جميع نقابات التربية إلى تحمل مسؤوليتها الجماعية والمشاركة الميدانية في الحركات الإحتجاجية للأساتذة المتعاقدين والنضال ضد النظام التعاقدي الهش في قطاع التربية .
واشارت النقابة في بيان  جاء تحت عنوان "من أجل إدماج فوري للمتعاقدين" "لإنقاذ الثلاثي الثالث" " تفاديا للتأزم والتعفن"   " انه بعد نضالهم الطويل من أجل تحقيق مطلب إدماجهم وبعد قرع جميع الأبواب ورغم كل المضايقات فالأساتذة المتعاقدون يواصلون نضالهم ولاسبيل أمامهم سوى اللجوء الى الإضراب عن الطعام ، الإعتصامات والمسيرات ، مضيفا " ان الآلاف من المناصب متوفرة رسميا ويطلب من الأساتذة المتعاقدين إجتياز المسابقة من أجل إدماجهم رغم أن أغلبيتهم يملك خبرة مهنية تفوق الخمس سنوات استنجدت بهم الوصاية في الأوقات الصعبة لسد العجز وهاهي اليوم تطالبهم بإجتياز مسابقة تكون نتائجها في أغلب الأحيان عشوائية وهذا أمر غير مقبول ".
واغتنمت"الكلا" الفرصة لمطالبة من جديدة وزارة التربية بتحمل مسؤوليتها وإدماج الآلاف من الأساتذة الذين أثبتوا ولسنوات قدراتهم من خلال تدريسهم لتلاميذ الأقسام المقبلة على الإمتحانات النهائية، مشيرة إن مطلب الإدماج لا يمكن أن يكون إلا مطلبا شرعيا وإتخاذه يكون قرارا مسؤولا وملحا قبل حدوث أضرارا لا يمكن معالجتها .
وتندد النقابة  ووبشدة بقمع و منع تجمع الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين  وتشجب سياسة التوظيف الهش في الجزائر والناتجة عن سياسات التوظيف الفاشلة أمام معدلات البطالة الكبيرة التي مست أغلبية الشباب واستمرار تدهور مستويات المعيشة لأغلبية المواطنين
وحذرت "الكلا" السلطات العمومية من المساس بحرية التعبير والتجمع والمضايقات القضائية التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان  وتؤكد من جديد تمسكها بحرية التعبير و التجمع وإستقلالية التنظيمات الإجتماعية و التجند لإستعادة الفضاءات العمومية، وفي الاخير اكدت  نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية بأن أي مساس بالمتعاقدين هو مساس بمناضلي النقابة بصفة خاصة ومساس بجميع المعلمين و الأساتذة بصفة عامة وتتمنى إيجاد حل لمشكل المتعاقدين  قبل بداية الثلاتي الثالث.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن