الوطن

مقري يفند وجود خلافات داخل هيئة التشاور والمتابعة

أكد أن التحضيرات لندوة المعارضة تسير في حالة من الانسجام

 

فندت حركة مجتمع السلم وجود أية خلافات داخلا هيئة التشاور والمتابعة, في إطار التحضير لندوة 30 مارس الحال بزرالدة، "رغم العدد الكبير للشخصيات والأحزاب".
كشف، أمس، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، في رده على ما يتم تداوله بشأن حدوث خلافات داخل أقطاب المعارضة عشية عقد المؤتمر الثاني للمعارضة، حيث قال إن "أبدع ما في التحضيرات لندوة المعارضة يوم 30 مارس، هو حالة الانسجام والتعاون والتكامل والتفاهم والتنازل بين مشكلات الطبقة السياسية لهيئة التشاور والمتابعة، رغم العدد الكبير للشخصيات والأحزاب. لا تنافس إلا على خدمة الجزائر". وأضاف عبد الرزاق مقري أن "أحزاب المعارضة قدمت درسا في الديمقراطية والتحضر والنضج"، قائلا "وما يمكن أن تكون عليه الجزائر لو يتحقق الانتقال الديمقراطي المتفاوض عليه".
وفي نفس السياق، تأتي تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم على "خلفية ما تم تداوله بشأن خلاف واقع بين أعضاء هيئة التشاور، على غرار حركة البناء التي قررت مشاركة أعضاء منه في جلسة التصويت على الدستور، إلى جانب رفض بعض الأحزاب وتحفظهم على قائمة المدعوين، ما جعل المعارضة تفكر في ميثاق شرف يمنع أي عضو من الخروج عن طاعة هيئة التشاور".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن