دولي

الاحتلال يغلق ملف التحقيق بمقتل ضابط الشاباك على حدود غزة

دون أن يتم الحديث عن الأسباب أو تفاصيل سبب إغلاق الملف

 

أعلنت وسائل إعلام عبرية امس، إغلاق ملف التحقيق بقضية مقتل ضابط الشاباك "الإسرائيلي" أمير ميموني الذي قتُل قرب حدود قطاع غزة خلال مارس الحالي.

وأكدت القناة السابعة وصحيفة معاريف أنه تم إغلاق الملف، دون أن يتم الحديث عن الأسباب أو تفاصيل سبب إغلاق الملف. ويرى محلل الشؤون العبرية "، أن دلالة إغلاق الملف دون نشر أي من نتائجه تؤكد أن هناك معلومات استخبارية لا يمكن الإفصاح بها للإعلام، وإن تم كشفها ستهز المنظومة الأمنية بالكامل؛ لذلك عمدوا لهذه الصيغة.

وفي التاسع من مارس الجاري، أعلن الاحتلال عن مقتل ضابط أمن يعمل لصالح جهاز الأمن العام الداخلي (شاباك) أثناء ما وصف في الكيان بأنه نشاط أمني على الحدود مع قطاع غزة.

وفرضت سلطات الاحتلال تعتيما إعلاميا على تفاصيل ما جرى، في حين قال جيش الاحتلال وقتها إنه يحقق في احتمال أن يكون ضابط المخابرات قد قتل برصاص جنود "إسرائيليين" بسبب خطأ في التشخيص بعد الاشتباه بأنه فلسطيني ينوي التسلل إلى داخل الأراضي المحتلة. وتشهد الحدود مع قطاع غزة نشاطا أمنيا صهيونيا موسعا للبحث عن إمكانية امتداد أنفاق المقاومة باتجاه مستوطنات الاحتلال. ويشار إلى أن جهاز الشاباك يناط به جمع المعلومات في الأراضي الفلسطينية، والقيام بعمليات خاصة كالتجسس وتجنيد العملاء. 

ق. د

 

من نفس القسم دولي