الوطن

غول: "تزامن اجتماع الموالاة والمعارضة لا يزعجنا"

أكد على وجود مخططات هدفها زرع الفتنة في الجزائر

 

أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، أن مبادرة الجدار الوطني هدفها توحيد الجزائريين لبناء جبهة داخلية تحمي البلاد، وأضاف أن تزامن تاريخ مبادرتهم مع اجتماع مجموعات أخرى (في إشارة إلى المعارضة) لا يزعجه.

وقال غول، في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه بالعاصمة، أمس، "نريد من خلال مبادرة الجدار الوطني أن يقف الشعب الجزائري صفا واحدا، وعليه قررنا أن نعلن يوم 30 مارس بمركب محمد بوضياف بـ 5 جويلية على أننا قررنا أن نبني جبهة داخلية تحمي الجزائر، ونريد كذلك أن نعبئ كل الشعب الجزائر لبناء الجزائر الرائدة والآمنة والمستقرة، هنا أقول أننا نتفهم خصوصيات البعض وآراءهم، ولكن المبادرة مفتوحة للجميع ولا يزعجنا أي لقاء لمجموعة أخرى، وعليه فإن الأحزاب الأخرى حرة، لكن يجب عليها أن لا تخدش المؤسسات، ولا يمكن لها أن تنطلق وكأنه لا سلطة ولا مؤسسات في البلاد".

وفي سياق متصل، جدد عمار غول التأكيد على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية للوطن لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد أمن واستقرار الجزائر، وقال قبل انعقاد الدورة العادية للمكتب السياسي للحزب، أن "الجزائر اليوم مستهدفة في أمنها واستقرارها"، وهو الشأن الذي يستدعي "تقوية الجبهة الداخلية ورص الصفوف لبناء جدار وطني قادر على مواجهة هذه التحديات"، ودعا جميع أطياف الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى تجاوز المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، مشددا على أهمية "وقوف الشعب الجزائري جنبا إلى جنب مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وأفراده الذين يبذلون التضحيات الجسام عبر الحدود وفي كامل التراب الوطني".

من جهة أخرى، عبر غول عن دعمه وسعادته بالإنجازات التي حققها الجيش الجزائري في مكافحة الإرهاب مؤخرا، مضيفا أنه على كل الشعب الجزائري أن يلتف حول جيشه، مؤكدا أن هناك مخططات هدفها سقوط الجزائر وإذا سقطت الجزائر ستسقط شمال إفريقيا، حسبه.

خولة. ب

 

من نفس القسم الوطن