الوطن

المعارضة تحاول تسييس المطالب الاجتماعية بدعوتها لبطالي ورڤلة

الدستور الجديد له خلفيات أمنية ويجب الإسراع في تجسيده، ساحلي:

 

هاجم، أمس، الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، المعارضة وندوتها الثانية التي تعتزم تنظيمها، واصفا دعوة أقطاب تنسيقية الانتقال الديمقراطي لبطالي ورڤلة من أجل الحضور فيها، بأنه محاولة لتسييس المطالب الاجتماعية لهذه الفئة. وأوضح ذات المتحدث أن الدستور الجديد يحمل خلفيات أمنية في مواده المعدلة، مطالبا في نفس السياق بضرورة الإسراع في تجسيده في شكل قوانين عضوية.

وأضاف ساحلي، في كلمة له أمام وسائل الإعلام، بمناسبة تنصيبه للجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العادي للحزب، أن تقوية الجبهة الداخلية للبلاد تكون بالأفعال الملموسة، وليس بالتشكيك في المستثمرين الخواص وفي العدالة الجزائرية ومؤسسات الدولة، داعيا كل الأطياف السياسية للالتفات إلى التحديات الأمنية والاقتصادية التي يواجهها الوطن، ومشيرا في ذات السياق أن الهدف من ندوة الجدار الوطني التي أطلقها الأفلان وتشارك فيها أحزاب الموالاة، هو تنظيم ورص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية، وإرسال رسائل إلى الخارج بأن الجزائريين يد واحدة في ما يخص استقرار بلدهم وتحقيق الأمن والوحدة به.

وتطرق بلقاسم ساحلي إلى قضية عودة شكيب خليل إلى الجزائر وما صاحبها من تصريحات من أحزاب سياسية وشخصيات، حيث أوضح في هذا الشأن أن تشكيلته السياسية أفصحت في السابق عن موقفها تجاه محاولات تسييس القضايا القانونية عموما، فهي ترى أن القضاء وحده هو الكفيل بالحسم في براءة المتهمين أو إدانتهم، وأنه لا داعي للتشكيك في استقلالية القضاء، مضيفا في سياق آخر أن الدمار في سوريا لم يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وأن التدخل الأجنبي تحت أي سبب كان ما هو إلا ذريعة لخراب الأوطان وتقاسم ثرواتها، وهذا ما تثبته التصريحات الأخيرة لوزيري خارجية أمريكا وروسيا، والتي أشارا فيها أنهما يبذلان مجهوداتهما لتحقيق التوازن في مصالحهما في سوريا، وثمن من جهة أخرى الحراك الدبلوماسي الدولي بخصوص قضية الصحراء الغربية، مبديا استنكاره من الارتباك الذي وقع فيه نظام المخزن المغربي، والذي بلغ حدَّ طرد البعثات الدبلوماسية الدولية.

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن