الوطن

32 حزبا سياسيا و6 رؤساء حكومات سابقين معنيون بمؤتمر المعارضة هذا الأربعاء

لا حديث عن برنامج المؤتمر والندوة الصحفية ستكون تقييمية بعد تنظيمه

 

قررت اللجنة المشرفة على التحضير لمؤتمر المعارضة الثاني المرتقب تنظيم أشغاله، الأربعاء القادم، بتعاضدية عمال البناء بزرالدة بالعاصمة، تأجيل عقد الندوة الصحفية الخاصة بالمؤتمر إلى حين تنظيمه، لتكون في شكل ندوة تقدم حصيلة عمل المشاركين فيها. وحسب الأصداء القادمة من قطب المعارضة المشكل لهيئة التشاور والمتابعة، فقد جرى الاتفاق على الاكتفاء بعقد ندوة صحفية بعد نهاية المؤتمر، وذلك تجنبا لأي طارئ قد يحدث على برنامج الندوة، خاصة وأن الأحزاب والشخصيات المشكلة لهذا القطب تفرغت كل واحدة على حدة لضبط قائمة مدعويها قبل أن يتم إدراج دعوتهم باسم الهيئة.

وعكس المؤتمر الأول أو ما يعرف بـ"مزافران 1"، التي تم فيها ضبط قائمة موحدة، ارتأت المعارضة هذه المرة توجيه الدعوات بشكل منفرد وكل طرف والرؤية والأهمية التي يراها في الطرف المدعو للمشاركة، وقد خلصت القائمة النهائية إلى ضبط قرابة 32 حزبا سياسيا معنيا بالمشاركة رفقة 6 رؤساء حكومات سابقين، إضافة إلى شخصيات وطنية ومنظمات المجتمع المدني والأسرة الإعلامية.

وحسب المصادر ذاتها التي أوردت الخبر لـ"الرائد"، فإن قرابة الـ 400 شخصية معنية بالمشاركة في المؤتمر الثاني للمعارضة الذي سيعقد الأربعاء القادم بالعاصمة، وبالرغم من أن الأطراف التي ستكون معنية بتقديم ورقة المساهمة في بلورة المحاور الكبرى لعمل المعارضة والرؤية التي تراها مناسبة للوضع الأمني والسياسي والاقتصادي القائم في الجزائر اليوم، هي أقل بكثير من هذا العدد، إلا أن المعارضة ركزت في دعواتها للمشاركين والتي تمت بشكل منفرد بين الشخصيات والأحزاب المؤسسة لهيئة التشاور والمتابعة، على الكم بالنظر إلى كونها وجهت دعوات لأطراف معروف أنها قاطعت مزافران 1 وقاطعت أغلب النشاطات والأجندة التي تدافع عنها هذه الهيئة، كما أنها حرصت على توجيه الدعوة لأطراف تكون قد فضلت الابتعاد عن صراع قطبي الموالاة والمعارضة في الوقت الراهن، ومن ضمن هؤلاء جميلة بوحيرد، لخضر بورقعة وغيرهما، في حين فضلت أحزاب أخرى من القطب توجيه الدعوة لكل من نجليّ الراحلين حسين آيت أحمد ومحمد بوضياف بالرغم من ابتعاد هؤلاء عن الفعل السياسي وحراك المعارضة.

 
خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن