الوطن

ليبيا تتصدر الحوار الاستراتيجي الأمريكي مع الجزائر

خلال الزيارة التي سيقوم بها كيري إلى الجزائر

 

سيكون ملف مكافحة الإرهاب والوضع الأمني المتدهور في منطقة الساحل ودول الجوار الليبي في صدارة الملفات التي سيناقشها جون كيري في زيارته إلى الجزائر. وقالت عدّة تقارير إعلامية غربية أن هذين الملفين سيتصدران أجندة زيارة عمل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى الجزائر، المرتقبة في قادم الأسابيع، في إطار ما يعرف بالحوار الاستراتيجي بين البلدين.

وسبق وأن قال رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي، إسماعيل شيخون، مؤخرا، إن زيارة كيري تهدف إلى دفع المفاوضات الاستراتيجية بين الجزائر وواشنطن حول التعاون في المجال الأمني لمواجهة التهديدات الإرهابية، وبحث سبل التنسيق على أعلى مستوى بين البلدين، بالإضافة إلى دعم التعاون الاقتصادي وفتح الاستثمارات الأمريكية في البلاد.

كما يأتي الاجتماع المقرر عقده بالجزائر العاصمة في إطار دورة 2016 للحوار الاستراتيجي بين البلدين، حيث اتفقا سابقا على تبادل واسع لوجهات النظر حول الوضع السائد في ليبيا والشرق الأوسط وفلسطين وسوريا والصحراء الغربية ومالي. وكان وزير الخارجية الأمريكي حث، في مؤتمر صحفي بباريس، الأسبوع الماضي، أعضاء الحوار السياسي الليبي، الذين أكدوا مجددا دعمهم لرئيس الوزراء الجديد والمجلس الرئاسي، على الانتقال بسرعة إلى طرابلس.

كما دعا كافة المؤسسات العامة الليبية إلى تسهيل الانتقال السلمي والمنظم للسلطة، بحيث يتمكّن قادة ليبيا الجدد من مباشرة مهامّ الحكم من العاصمة الليبية. وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي في سياق الصعوبات التي تعترض حكومة الوفاق في الانتقال إلى العاصمة طرابلس لبدء مهامها هناك، رغم جهود الجزائر لثني أعضاء "المقاتلة الليبية" عن تصلب مواقفهم.

 
إكرام. س

من نفس القسم الوطن