دولي

الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 16 شهيدًا فلسطينيًّا

توضع في ثلاجات درجة الحرارة فيها متدنية للغاية، الأمر الذي قد يتسبّب بإتلافها

 

ارتفع عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الصهيوني، إلى 16 فلسطينياً، بارتقاء شهيدين من مدينة الخليل، أمس الأول.

وجاء ارتفاع عدد الجثامين المحتجزة إلى 16 جثماناً، بعد استشهاد: رمزي القصراوي (21 عاماً) وعبد الفتاح الشريف (21 عاماً) برصاص قوات الاحتلال في منطقة "تل ارميدة" وسط مدينة الخليل، صباح أمس الأول.

وللقدس النصيب الأكبر في عدد شهدائها المحتجزين في ثلاجات الاحتلال؛ حيث بلغ عددهم 12 شهيداً، فضلاً عن 4 آخرين من مدن الضفة الغربية المحتلة. ويعدّ جثمان الشهيد الفلسطيني ثائر أبو غزالة الذي قضى في تل أبيب بتاريخ 8 أكتوبر الماضي، أقدم الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال، والتي توضع في ثلاجات درجة الحرارة فيها متدنية للغاية، الأمر الذي قد يتسبّب بإتلاف الجثمان. وكان ذوو الشهداء قد طالبوا قبل أيام، منظمة "الصليب الأحمر" الدولية بتكليف طاقم طبي لمعاينة جثامين الشهداء، والوقوف على ظروف احتجازها لدى سلطات الاحتلال. ويشار إلى أن عائلة الشهيد حسن مناصرة، كانت قد رفضت تسلّم جثمان نجلها بتايخ 22 من الشهر الجاري، بسبب تجمّده واختلاف ملامحه إزاء ذلك، فيما أكّدت عائلات بقية الشهداء رفضها تسلّم جثامين أبنائها وهم "قوالب من الثلج، غير قابلة للدفن".

ق. د

 

من نفس القسم دولي