الوطن

عريبي ساخط من بن غبريط بسبب المعلمين المساعدين

اعتبر تخليها عنهم وتنصلها لالتزاماتها اتجاههم سلوك خطير

 

استنكر النائب حسن عريبي عضو لجنة الدفاع الوطني بالبرلمان سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها وزارة التربية  في معالجة مطالب الأسرة التربوية, والطرق الانتقائية في معالجة الاختلالات التي يشهدها قطاع التربية الوطنية في كل النواحي البيداغوجية والوظيفية, خاصة ما تعلق بفئة المعلمين المساعدين.

وفي  سؤال كتابي لوزيرة التربية حول وضعية المعلمين المساعدين وأسباب حرمانهم من احتساب سنوات العمل بتلك الصفـــة عند الترقية إلى رتبــة أعلى نقل النائب البرلماني " إن هؤلاء الذين تم توظيفهم بطريقة التوظيف المباشر آنذاك في سنوات الثمانينيات,يشعرون اليوم بالظلم والحقرة والتهميش جراء عدم إحتساب خبرتهم المهنية السابقة في إطار المعلمين المساعدين, طلبتم منهم التكوين فتكونوا في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والتعليم العالي فصدر القانون الأساسي رقم 240/12 الذي يحدد كيفية الإدماج والترقية للرتب الأعلى, فمنهم من تم إدماجه وفق التاريخ المرجعي الذي يحدد شروط الإدماج بتاريخ 31/12/2011 لرتبة أستاذ رئيسي في الصنف 12 وإلى رتبة أستاذ مكون في التعليم الإبتدئي لمن له 20 سنة خبرة فعلية لكن كمعلم مدرسة وليس كمعلم مساعد وبالتالي حرمان كل توظف في هذا الإطار رغم حيازته لخبرة أكثر من 20 سنة إلى غاية التاريخ المذكور سابقا".

واوضح فحوى السؤال  " ان تخلي الوزارة  عن هذه الفئة المناضلة الصابرة,وتنصلها  من التزامات الاتفاق المبرم مع الشريك الاجتماعي, هو سلوك خطير يؤسس لثقافة كسر الثقة,وذبح صريح لبقايا الثقة المهزوزة أصلا بين المواطن والسلطة,وشرعنة لسياسة ربح الوقت,ونشر التفرقة بين الفآت التابعة لقطاع التربية" .

كما تسائل هل صارت سياسة الهروب إلى الأمام وربح الوقت منهجا تعتمده وزارتكم للتهرب عن التزاماتها اتجاه أبناء القطاع؟ وماهي الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذونها لتسوية هذه الوضعية العالقة بدون مبرر قانوني أو منطقي؟.

عثماني مريم

 

من نفس القسم الوطن