الوطن

وزارة التربية تواصل الدفاع عن مناهج الجيل الثاني وتفند استيراد من دول أجنبية

قالت إنها نتاج 15 سنة من العمل المتواصل لـ 200 مختص جزائري

 

اعتبرت وزارة التربية الوطنية  ان مناهج الجيل الثاني ليست " كوبي كولي" عن مناهج لدول اجنبية، معلنة عن  رفضها المطلق لنقل نماذج اثبتت نجاعتها في بلاد عديدة ونسخها في مباشرة المنظومة التربوية الجزائرية، واكدت العمل على التجذّر المجتمعي، وفق خطوات حقيقية إدارية وبيداغوجية، من بيئة مؤسّساتية، وربط نظام أهداف بالوسائل التي تمكّن من تحقيقها بفضل الاقتباس من العناصر التقليدية، والموروث المعرفي الوطني، وعالمية المعارف.

 و في بيان صدر امس عن وزارة التربية شرح فيها بالتفصيل فحو ابرامج الجيل الثاني اكدت فيه " إنّ تنظيم أطر تصميم المناهج المدرسية الجزائرية، منذ ما يقارب خمس عشرة سنة، في شكل أجهزة مكلّفة بإعداد المناهج بعنوان " المجموعات المتخصّصة للمواد التي تضمّ أكثر من 200 مصمّم للمناهج (من مفتّشين، جامعيّين، مدرّسين، رؤساء مؤسّسات)تحت قيادة اللجنة الوطنية للمناهج، قد مكّنت (على مستوى الهيئة التربوية) من تحقيق تقدّم معتبر،  أهم ما فيه  تثمين التجربة الوطنية في مجال تصميم المناهج ؛ وتحقيق  إرادة وضع سياق للأجهزة التعليمية  والبيداغوجية الوطنية في مجال تصميم البرامج والمناهج المدرسية. 

واشار البيان  "انه لا يتعلق الأمر في الحقيقة بالنقل الآلي  لنماذج أثبتت نجاعتها في بلاد عديدة، بل يلتزم بالعمل على  التركيز على القيم الجزائرية والتعلّمات الأساسية، وهو ما ستتضمنه المناهج الجديدة التي يطلق عليها الجيل الثاني، مؤكدة " إنّ الإطار الملائم لهذا المسعى هو مدخل يعطي الأولوية للمعارف والتحكّم في المساعي الفكرية التي تتجسّد في السلوك والمواقف الفردية والجماعية. "

واعتبرت الوزارة في سياق اخر ان  الإصلاح في حاجة إلى وثيقة إطار موحِّدة، تبرز أكثر توجيه أهداف المنظومة نحو إرساء هذه القيم وهو الإطار " المرجعية العامّة للمناهج الجزائرية  التي قالت عنها انه  هي ثمرة نضج فكري، علمي وبيداغوجي لكفاءات وطنية، و إنّها وثيقة ذات طابع تقني ومنهجي، موجِّهة لعملية تصميم المناهج وإعدادها، وتكييف الاستراتيجيات البيداغوجية.

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن