الوطن

حركة "رشاد" تدعم مؤتمر المعارضة الثاني وتؤكد مشاركتها فيه

وجهت لها الدعوة لحضور لقاء 30 مارس الجاري كضيف شرف

 

ذكرت حركة رشاد المعارضة على موقعها الرسمي في الأنترنت أنها تلقت دعوة لحضور مؤتمر هيئة التنسيق والمتابعة، الذي سيُعقد يوم 30 مارس الجاري. وأكدت الحركة أنها قبلت الدعوة وستحضر بصفتها ضيفا في هذا اللقاء، كونها تشجع كل مساعي التشاور والتناصح مع كل الجزائريين، في ضوء الشفافية والاحترام المتبادل، وخدمة لمصالح الشعب الجزائري.

وجاء في بيان لحركة رشاد نشرته على موقعها الإلكتروني: "تلقّت حركة رشاد دعوةً لحضور مؤتمر هيئة التنسيق والمتابعة الذي سيُعقد يوم 30 مارس الجاري. وانطلاقًا من إيمان الحركة بضرورة تشجيع كل مساعي التشاور والتناصح مع كل الجزائريين في ضوء الشفافية والاحترام المتبادل، وخدمة لمصالح الشعب الجزائري، فإنّ حركة رشاد قبِلت هذه الدعوة وستحضر بصفتها ضيفًا في هذا اللقاء".

وأضافت الحركة في بيانها أنه "وفاءً لمبادئها وأهدافها فإنّ حركة رشاد تصبو من خلال حضورها هذا المؤتمر للمساهمة في نقاش صريح وبنّاء، نرجو أن يؤسس لعمل جادّ ومسؤول لإحداث التغيير الحقيقي والجذري الذي يقيم دولة القانون والحكم المدني الراشد الذي يضمن للجزائريين حقوق المواطنة كاملةً".

ولم تكشف المعارضة والهيئة التي تشرف على توزيع الدعوات، القوى السياسية والحزبية والوطنية المعنية بالمؤتمر الثاني للمعارضة، ولا المحاور الكبرى التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال اللقاء. وأشارت بعض المصادر أن الإعلان عن تفاصيل المؤتمر سيكون خلال ندوة صحفية ستعقد مطلع الأسبوع القادم الذي سيشهد في نهايته عقد المؤتمر الثاني للمعارضة التي لا يبدو بأنها تعيش أفضل مراحل الدفاع عن برنامجها السياسي، بعد أن قررت العديد من التشكيلات السياسية الحزبية الالتزام فقط بعقد لقاءات تشاورية تنتهي ببيانات استنكار أو شجب أو انتقاد لبرنامج الحكومة وموقفها من السلطة، في حين لا تتوانى بعض الأحزاب في الجلوس إلى طاولة الحوار مع أحزاب الموالاة ودعم أجندة السلطة، كما حدث في جلسة التصويت على دستور البلاد الأخير من قبل نواب حركة البناء.

خولة. ب

 

من نفس القسم الوطن