الوطن

"الكلا" أطلق صفارة إنذار لإنقاذ المدرسة العمومية

أشار إلى أن نتائج الفصل الثاني ارتفعت بنسبة 10 بالمائة مقارنة بالفصل الأول

 

كشف  المجلس الوطني لاساتذة الثانويات الجزائرية"الكلا" عن تحقيق   بخصوص تقويم نتائج الثلاثي الثاني تضمن عينات حول نتائج الفصل الثاني، والتي تخص المستويات الثلاث وجميع الشعب، حيث سُطر جدول نتائج مقارنة للفصل الأول ولوحظ تحسن في الفصل الثاني مقارنة مع الفصل الذي سبق وهذا بنسبة 10 بالمائة.
وياتي هذا في الوقت الذي اطلق فيه  الكلا الذي اجتماع للمجلس  الوطني يوم 19 مارس 2016 بثانوية ابن الهيثم بالجزائر العاصمة وبحضور ممثلي الولايات،  صفارة الإنذار لإنقاذ المدرسة العمومية جراء  الوضعية المثيرة للقلق التي يعيشها القطاع ،  و التي يريدها المجلس ذات نوعية و ل، هذا و يطالب المجلس بأخذ التدابير اللازمة لحل المشاكل التي يتخبط فيها الأساتذة يوميا كما يحث المجلس الوصاية على تحمل المسؤولية لإنقاذ المدرسة العمومية من فشل حقيقي.
وسجل المجلس انتقاده   لوضعية العامل بصفة عامة و الأستاذ خصوصا تتدهور واكد انها  تزداد سوءا من ثلاثي إلى آخر, حيث تشكو المؤسسات التعليمية من نقض مخيف للأساتذة و المؤطرين العنصر الذي يزيد من ظاهرة العنف داخل المؤسسات , إضافة إلى الاكتظاظ الملاحظ على مستوى السنوات الأولى و الثانية (1as 2as)  و الغيابات المتكررة و الفاضحة للسنوت النهائية .
ولاحظ  ، وبمرارة الانحطاط الذي وصل إليه قطاع التربية الوطنية وأسفر النقاش على انتقد عمل اللجنة العاملة على تعديل القانون الأساسي تتقدم بخطى سلحفاة وهذا برغم اللقاءات المتكررة مع مختلف النقابات الممثلة لعمال القطاع والوصاية ’ومن هذا المنطلق يستنكر المجلس بطيء العملية من طرف أعضاء هذه اللجنة ويهدد بالانسحاب منها إذا لم تكن هناك رغبة صادقة وإرادة صادقة لإنهاء هذا المشروع في أقرب وقت ممكن.
وعن ظاهرة العنف داخل قطاع التربية، قال المجلس انه ولمعالجة ظاهرة العنف والتي تزداد داخل المؤسسات التربوية وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقا مع الأجهزة الأمنية،يترفع المجلس عن هكذا مبادرة والتي تزيد من هذه الظاهرة لا القضاء عليها، كما يحبذ المجلس عدم دخول قواة الأمن داخل حرم المؤسسات التربوية، ويعتبر المجلس هكذا مبادرة ليست بالحل الأمثل لاجتثاث هذه الظاهرة وهل نستطيع محاربة العنف بالعنف؟
واعتبر المجلس أن التأطير الكافي وذو النوعية داخل المؤسسات التربوية بالإضافة الى تقليص عدد التلاميذ داخل الحجرات التعليمية وحد القادر على الحد هذه الظاهرة الدخيلة.
اما بخصوص الخدمات الاجتماعية، فلقد انسحب المجلس CLA من اللجنة المخصصة لمناقشة تسيير الخدمات الاجتماعية لأن الحوار داخل هذه اللجنة تمحورحول مركزية التسيير لأموال الخدمات الامر الذي يواصل رفضه المجلس CLAويذكر المجلس بطرحه  والذي يتمثل في لا مركزية التسيير التي  هي الطريقة الأنجع في إرضاء العمال في هذا القطاع ويتصرفون في أموالهم كما يشاؤون.
عثماني مريم
 

من نفس القسم الوطن