الوطن

مقري: عودة شكيب هدفها السطو على الحكم بإرادة دولية

أكد على أن حمس لديها مؤسسات رسمية رادًا على تصريحات سلطاني

 

اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عودة الوزير الأسبق للطاقة، شكيب خليل، صورة مخيفة لاستغلال حالة ضعف وترهل مؤسسات الدولة للسطو على الحكم بإرادة دولية تضر بالبلاد، بعيدا عن المحاسبة والديمقراطية والإرادة الشعبية. وقال مقري، خلال ندوة صحفية نظمها بمقر حزبه في خطاب مهادن تناول من خلاله ثمانية ملفات، أن حزبه سيقف مع الجيش مثلما وقف مع مؤسسات الدولة، خاصة في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد حدودنا، قائلا: "سنقف كذلك مع الجيش والأجهزة الأمنية، ولا توجد إلا جهة واحدة تهدد الأمن والاستقرار وهي هذا النظام، وبسبب فشله ورفضه للتوافق وضمان النزاهة واعتماده على التزوير".
وبشأن العودة الأخيرة لوزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، وما صاحبها من تصريحات جانبية لقادة في حمس على غرار أبو جرة سلطاني, قال مقري أن حمس لها مؤسساتها وتصادق على قراراتها الرسمية وأن هناك تيارا رسميا هو من يتكلم باسم الحركة.
وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية, اعتبر مقري إخفاق السلطة، والإعلان عن الذهاب إلى المديونية الداخلية والخارجية، والعجز عن تمويل ميزانية التسيير، اعترافا رسميا بذلك.. مشيرا أن المديونية الداخلية لن تنجح بسبب انعدام الثقة، ولا توجد قناعة بها لتعلقها بالربا، وحالة الفقر، وضعف الشبكة المؤسساتية.
وحول مؤتمر المعارضة, أكد مقري على السير الجيد لها، مشيرا أن دور المعارضة مجتمعة هو للتشاور والمتابعة معا للتطورات، وأن ودورها على مستوى الأحزاب هو: التوعية، مضيفا أن ندوة المعارضة 02 ليست للتعبئة الشعبية وهي نوعية للتراكمية.
أمال. ط
 

من نفس القسم الوطن