الوطن

150 جمعية وطنية و644 أخرى محلية تنشط في المجال الصحي بالجزائر

بوضياف أكد على الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الهيئات في تطوير القطاع

 

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف على ضرورة استغلال دور الحركة الجمعوية النشطة في الميدان لتطوير قطاع الصحة و تحسين الخدمات المقدمة للمريض، وأوضح الوزير أمس خلال لقاء جمعه بالحركة الجمعوية التي تنشط في المجال الصحي بالعاصمة، أن هذا الدور الحيوي "ثمرة" يتعين على القطاع "إستثماره و إستغلاله على الصعيد التنظيمي والوظيفي".
وأشار في هذا الإطار إلى أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء هو تعزيز التوعية والتحسيس بالمجتمع حول الوقاية الصحية وجعل المواطن أكثر فاعلية في التكفل بهذا الجانب معلنا عن تكريس لقاء سنوي يجمع الوزارة بهذه الحركة بغية تقييم ما تم إنجازه والتكفل بالانشغالات والعراقيل التي تقف في وجه تحسين صحة المريض ومرافقته إجتماعيا ونفسيا.
وبعد أن ذكر بالدور الايجابي للجمعيات أشار إلى وجود 150 جمعية وطنية وأكثر من 644 جمعية محلية تنشط في المجال الصحي حسب احصائيات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وإذا كان عمل المجتمع المدني المنظم يعتبر من توصيات المنظمة العالمية للصحة فقد وصفه بوضياف ب"الذراع " لتحسين صحة المواطن حيث بات من الضروري "تحديد مكانته" ضمن المنظومة الصحية الوطنية.
وأكد المتحدث من جهة أخرى على ضرورة إستعمال كل وسائل التواصل والإعلام التي تندرج ضمنها نشاطات الجمعيات التي ترمي إلى تغيير السلوكات عبر توعية الفرد وتربيته صحيا معتبرا بأن صحة المواطن "تبنى" بالعمل المشترك وجهود الجميع من بينها الجمعيات، ودعا في هذا إطار إلى ضرورة تعزيز العمل الثنائي بين المؤسسة الصحية والجمعية كل في اطار صلاحياته، مثمنا دورها في تقوية المنظومة الصحية وهو ما تطلب من القطاع كما أضاف- تكريس هذا الدور في مشروع قانون الصحة الجديد الذي أعطى للجمعية "صفة الشريك".
كما يحدد المشروع المذكور-يشير الوزير- الطريقة التي تساهم بها هذه الحركة الجمعوية في ذلك خاصة من خلال مشاركتها في الأعمال الإجتماعية والصحية والإعلامية والتحسيسية وكذا دعم ومرافقة الفئات الهشة أو في الحالات الصعبة أو لدى الفاقدين للإستقلالية.
دنيا. ع
 

من نفس القسم الوطن