الوطن

ولاية الجزائر تؤجل عملية الترحيل إلى أجل غير مسمى

بعدما كانت مقررة منتصف مارس الجاري

 

قالت مصادر عليمة أن "عملية الترحيل الأخيرة بالعاصمة ستعرف تأخرا في موعد تسليم قاطني البنايات الهشة والأحياء القصديرية سكنات جديدة التي كان من المزمع تنظيمها منتصف الشهر الجاري".
وأفادت، أمس، مصادر مطلعة، بأن "المصالح الولائية قد قررت تأجيل عملية ترحيل قاطني البنيات الهشة والأحياء القصديرية إلى موعد لاحق لم يتم تحديد تاريخه لحد الآن، نظرا لارتباط القرار بعدم جاهزية الأحياء السكنية الجديدة التي ستستقبل المرحلين إليها، من مرافق ضرورية للعيش الكريم، خاصة وأن لجنة التحقيق الولائية مازالت تدرس ملفات المعنيين بالترحيل حيث تحوم الشكوك حول تزوير ملفاتهم بعد استفادتهم من سكنات وإعانات الدولة في وقت سابق".
واعتبرت المصادر أنه "من المنتظر أن يجتمع والي العاصمة بالمسؤولين اليوم بهدف التوصل إلى تاريخ محدد لمباشرة العملية، علما أن المؤشرات الحالية تكشف أن ولاية الجزائر ستسعى إلى استكمال كل السكنات الاجتماعية التي ينتظر توزيعها قبل شهر رمضان الكريم"، وتشمل عملية الترحيل 21 كلا من بلديات باب الوادي وبلوزداد وبوزريعة بهدف القضاء على كل أشكال الأحياء القصديرية وإعادة إسكان قاطني الأقبية والأسطح، على أن يشرع لاحقا في عملية مسح شاملة لكافة المواقع السكنية الهشة المتبقية بالولاية، قبيل الإعلان خلال السنة الجارية عن عاصمة خالية من الأحياء الفوضوية".
وأفادت هذه المصادر بأنه "يتم حاليا معالجة حصة 6000 مسكن اجتماعي الموكلة إلى البلديات، والتي لم يتم توزيعها بعد ولن يتم قبل الانتهاء من ملف الأحياء الفوضوية، علاوة على دراسة ملف الأحواش مع وزارة الفلاحة بغرض تسوية وضعية قاطني تلك الأحواش"، مضيفا أن "الأمر سيكون وفقا للنصوص والتشريع المعمول به فيما يخص تسيير الأراضي الفلاحية". وأضاف المصدر أن "التحريات تجري تباعا للكشف عن كل عمليات تحايل واردة والتي أفضت في وقت قريب إلى الكشف عن استفادة عائلة واحدة من براقي من 9 سكنات، كما أدت إلى متابعة موظفين في الحراش حاولا التلاعب في قوائم المستفيدين".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن