الوطن

بن خالفة يؤكد على الآليات الكفيلة بدفع حركية السوق المالي

في لقاء جمعه بالفاعلين في قطاع المالية

 

تطرق وزير المالية، عبد الرحمان بن خالفة، مع مختلف المتدخلين في سوق البورصة، إلى الآليات التي من شأنها دفع حركية السوق المالي ككل وضرورة إعطائه مصداقية، حسب بيان للوزارة، جاء فيه التأكيد على أن الاجتماع جمع الوزير مع لجنة مراقبة وتنظيم عمليات البورصة وهيئة الجزائر للتسوية (المكلفة بتأمين السندات) ومدراء البنوك وممثلين عن مصدري الأوراق المالية، وكان فرصة لأن يبرز الوزير "ضرورة الحوار والتجانس بين مختلف الكيانات من أجل إعطاء مصداقية للسوق المالي".
وتناول اللقاء، الذي جرى أمس بمقر الوزارة بالعاصمة، بشكل خاص مختلف الإجراءات المتخذة لأجل تطوير سوق رؤوس الأموال، ومن المقرر أن تنتقل رسملة البورصة من 15 مليار دينار حاليا إلى أزيد من 100 مليار دينار (حوالي مليار دولار) قبل نهاية جوان القادم في صالح دخول المخبر الصيدلاني الخاص "بيوفارم" في شهر أفريل الداخل ومصنع الإسمنت العمومي لعين الكبيرة بسطيف (فرع مجموعة الإسمنت جي إي سي أ) في شهر ماي المقبل. وحسب بورصة الجزائر، من الممكن أن تدخل شركتان عموميتان البورصة خلال السداسي الثاني من السنة.
ويجدر التذكير أن مجلس مساهمات الدولة أعطى موافقته سنة 2013 لثماني شركات عمومية لفتح أو رفع رأسمالها الاجتماعي من خلال البورصة، ويتعلق الأمر بثلاث شركات إسمنت عمومية تابعة لمجموعة (جي إي سي أ) منها شركة عين الكبيرة والقرض الشعبي الجزائري والشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين وكوسيدار محاجر (فرع المجموعة العمومية كوسيدار) وشركة هيدرو-تهيئة والمتعامل التاريخي للهاتف النقال موبيليس.
خالد. ش
 

من نفس القسم الوطن