الوطن

بن غبريط تتوعد بعقوبات صارمة ضدّ من يتورط في مسابقة توظيف 28 ألف أستاذ

كل التفاصيل عن التخصصات المطلوبة ستكشف اليوم

 

  • بوتفليقة  أمر بإتمام إصلاحات 2003 والتوجه نحو الجيل الثاني سيحافظ على العربية

 

هددت وزيرة التربية نورية بن غبريط  القائمين على مسابقة توظيف الاساتذة   بإتخاذ إجراءات صارمة إذا عرفت المسابقة أي تجاوزات أو اخطاء، هذا فيما دعت الراغبين في المشاركة في مسابقة التوظيف  الى الإطلاع بداية من اليوم  الثلاثاء على الشهادات والإختصاصات المقبولة ومحتوى المسابقة و برامجها وذلك عبرالموقع الرسمي للوزارة.

واكدت الوزرية في ندوة صحفية على هامش يوم دراسي حول تنصيب مناهج الجيل الثاني, أن عملية مسابقة توظيف الأساتذة، لا بد أن تكون ضمن ظروف شفافة ونزيهة، مشيرة الى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لم يتردّد في دعم قطاع التربية، ومنحه مناصب مالية رغم الظروف الصعبة التي تعرفها البلاد.

هذا واشارت في ذات السياق  الى تأجيل تاريخ مسابقة توظيف الاساتذة إلى ما بعد 23  أبريل المقبل, دون اعطاء تاريخ محدد لهذه المسابقة التي تخص أكثر من 28 ألف أستاذ في مختلف الأطوار التعليمية.، موضحة ان "تأجيل تاريخ المسابقة ليس بالضرورة سلبي",معتبرة أنه "فرصة تصب في مصلحة المترشحين من أجل التحضير الجيد للمسابقة التي أجل تاريخ اجرائها إلى مابعد 23 ابريل المقبل كما كان مقرر سابقا".

ولتسهيل عملية ايداع الملفات أشارت إلى ان الوزارة وفرت 700 مركز لايداع الملفات موزعة على التراب الوطني، وقالت    أن فتح باب التسجيل للمترشحين لمسابقة الاساتذة لم يتغير وسيكون عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات من 28 مارس  و ستستمر الى غاية 17 افريل القادم.

وجددت الوزيرة ندائها الى مسؤولي القطاع  التحلي بالصرامة و الجدية الكافية حتى نكون في الموعد لضمان نجاح المسابقة بشفافية ومصداقية ، مضيفة " انها لن تغفر أي تجاوزات أو  تهاون باعتبار ان الدولة وعلى رأسها الرئيس بوتفليقة حسب بن غبريط  لم تتردد في مساندة قطاع التربية ومنحه عدد كبير من المناصب المالية رغم الوضع الصعب كما دعت مدراء التربية والمسؤولين على القطاع ان يكونو على قدر المسؤولية .

 و على صعيد آخر, أعلنت وزيرة التربية عن "اجتماع رفيع المستوى" ستعقده دائرتها الوزارية غدا الثلاثاء مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي,يخصص لحصر عدد خريجي المدارس العليا للأساتذة لتكييفه (العدد) مع متطلبات القطاع إلى غاية افاق 2030 .و سيتيح هذا الإجتماع -تضيف الوزيرة- ب"تحديد عدد المدارس العليا الواجب فتحها مستقبلا و الإختصاصات والمستويات الدراسية المطلوبة و التي ستستفيد من التوظيف المباشر في قطاع التربية".

وفندت وزيرة التربية نورية بن غبريط  تغيير الحجم الساعي لكل من مادتي اللغة العربية والفرنسية ، مضيفة  ان محتوى الجيل الثاني غرضة اصلاح الاداء المهني في بعض التخصصات وتقييم تصميم الكتب ، معتبرة ان الجيل الثاني جاء مكمل لاصلاحات 2003 وجاء بطلب من رئيس الجمهورية.

وجددت الوزيرة  ، تفندها ايضا  استدعاء اجانب في عملية الاصلاحات  ووصفت  ماأسمته بالاشاعة حول استقدام خبراء فرنسيين لتولي اصلاحات في قطاع التربية بالشتم للكفاءة الجزائرية منوهة ان اللجنة الوطنية للبرامج والمناهج تتولى الاصلاحات.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن