دولي

الأمم المتحدة تدعو الاحتلال للتحقيق الفوري في جريمة "دوابشة"

قالت أن هذا العمل من أعمال العنف كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج أكثر مأساوية

 

أدانت الأمم المتحدة حرق منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق منزل عائلة "سعد دوابشة" في بلدة دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال روبرت بيير منسق الأمم المتحدة المقيم للشئون الإنسانية، إن "الفلسطيني إبراهيم دوابشة (الشاهد الوحيد على حرق عائلة سعد) وعقيلته أصيبا إصابات طفيفة نتيجة لاستنشاق الدخان جراء حرق منزلهما فجر الأحد". وأضاف إن "هذا العمل من أعمال العنف كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج أكثر مأساوية، كما فعل الهجوم الإرهابي الشنيع على منزل أقارب السيد دوابشة (سعد) في نفس القرية". وأشار إلى أن دوابشة (إبراهيم) هو "الشاهد الوحيد على عملية الإحراق القاتلة التي أدت إلى وفاة علي سعد دوابشة البالغ من العمر 18 شهراً ووالديه وإصابة شقيقه أحمد البالغ من العمر 5 أعوام". ودعا المسئول الأممي في بيانه سلطات الاحتلال إلى "فتح تحقيق فوري وشامل لتقديم الجناة إلى العدالة". وأردف قائلا "أدعو إسرائيل، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، للتحقيق في هذا الحادث على الفور وبشكل كامل، لتقديم الجناة إلى العدالة، واتخاذ جميع الخطوات الممكنة لضمان حماية المجتمعات الفلسطينية الضعيفة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

ومضى بالقول "يجب علينا ألا نسمح لمثل هذه الأعمال بتعزيز الكراهية وتصعيد العنف (..)، إن هجوم الأحد يبرز الحاجة الملحة إلى العمل معا لوضع حل فوري للصراع وإنها الاحتلال".

وكان مجهولون، قد أحرقوا فجر الأحد، منزل الشاهد الرئيس على حرق منزل أسرة "سعد دوابشة" ببلدة دوما جنوبي نابلس. وأسفر الحريق عن إصابة أحد ساكنيه بحالة اختناق، تم نقله للعلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، في حين أتت النيران على المنزل. وأكد الدفاع المدني الفلسطيني، أن حريق منزل المواطن إبراهيم محمد دوابشة (الشاهد الوحيد على جريمة حرق عائلة دوابشة)، في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس، نجم عن "اعتداء متعمّد".

حيث قال الجهاز في تقرير صدر عنه، إن النتائج الأولية للجنة التحقيق تشير إلى أن سبب نشوب الحريق هو "الاعتداء المتعمد"، وأن الحريق تم بفعل فاعل، وذلك استناداً لدلالات واضحة تشير إلى اندلاع النيران وسط الغرفة بعيداً عن أي مآخذ كهربائية، وهو ما يعني عدم وقوع تماس كهربائي أسفر عن الحريق، إلى جانب العثور على آثار لمادة سريعة الاشتعال، وكسر إحدى نوافذ المنزل". وأشار التقرير، إلى استكمال الدفاع المدني الفلسطيني لكافة الإجراءات المتعلقة بالتحقيقات، إلى جانب اتخاذه جملة إجراءات لـ"الحدّ من اتساع دائرة المخاطر التي تستهدف أهالي مدينة نابلس، والسيطرة عليها".

 

 

من نفس القسم دولي