الوطن

وزارة التربية تحذر من حملات تحقير القطاع وتتهم أطراف بالتواطئ مع جهات مجهولة

دعت الشركاء الإجتماعيين إلى "التفطن والتصدي لهذه الحملات"

 

أكدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريط, أن  كتابة البرامج التربوية الجديدة لا يمكنها "بأي حال من الأحوال" المساس بالثوابت الوطنية،  وفي هذا الصدد, إنتقدت الوزيرة ما وصفته ب"حملات تحقير" القطاع التي تقاد --كما قالت-- "إما عن جهل أو خدمة لمصالح مجهولة", داعية الشركاء الإجتماعيين إلى "التفطن والتصدي لهذه الحملات".

وأوضحت الوزيرة في كلمة لها خلال اليوم الإعلامي حول مناهج الجيل الثاني, الذي خصص للشركاء الإجتماعيين, أن إعادة كتابة البرامج "لا يمكنها بأي حال من الأحوال المساس بالأسس والمبادئ التي تبنى عليها السياسة التربوية, وذلك طبقا لأحكام الدستور والقانون التوجيهي للتربية الوطنية".

وأضافت أنه من "واجب القطاع ترقية القيم المتصلة بالإسلام والعروبة والأمازيغية, كما انه ىيسعي إلى غرس الشعور بالهوية الوطنية في نفوس اطفالنا وتنشئتهم على حب الوطن والإعتزاز بالإنتماء اليه وتعلقهم بالوحدة الوطنية ورموز الأمة ".

 وقالت بن غبريط  انه في اطار اعادة كتابة البرامج, تعمل دائرتها الوزارية على "تثمين التراث الوطني الذي لا يمثل حاليا سوى نسبا محدودة في البرامج المدرسية (2 بالمائة) وهو البعد  الذي يعد "أساسيا في المناهج الجديدة".

وأضافت أن هذه المناهج ستركز كذلك على "تعليم البعد الجغرافي والتاريخي والإنساني و الحضاري للوطن", حيث سيتم في كتابة البرامج التعليمية الجديدة إدراج "أكبرعدد من المؤلفين الجزائريين", مشيرة الى ان الرهان بالنسبة للقطاع هو "تكوين شباب متوازن غير منقطع عن مجتمعه ولديه من المؤهلات ما يجعله يبني ويحقق مشروعه الشخصي".واعتبرت أن "التحدي" الذي تسعى إلى رفعه هو "وضع المدرسة الجزائرية في مسار الإستقرار وحركية التحسين التي تتطلب تجند جميع الغيورين على الجزائر الذين يدركون المخاطر التي تتربص ببلادنا".

 سعيد. ح

من نفس القسم الوطن