الوطن

غول للسياسيين: لقد حان الوقت لتجاوز الخلافات والحسابات الضيقة

قال إن الجزائر في حاجة لكل أبنائها للحفاظ على أمنها واستقرارها

 

أكد رئيس حزب تجمع من أجل الجزائر (تاج), عمار غول, أن الجزائر بحاجة لكل أبنائها باختلاف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها. وأوضح لدى إشرافه على تجمع شعبي بدار الثقافة علي معاشي بتيارت، أمس، "أن الوقت قد حان لتجاوز الخلافات والحسابات الضيقة بين الجزائريين بمختلف أطيافهم، من أجل رفع تحدي المرحلة الحرجة التي تمر بها الجزائر".

وأضاف عمار غول "أن الجزائر باعتبارها جزءا من العالم تمر بتحديات أمنية واقتصادية وسياسية وإشكاليات اجتماعية، تحتم على أبنائها ومؤسساتها رفع التحدي والتضحية من أجل ربح المعركة أمام تكالب الأطراف الأجنبية على إثارة الفتنة والعداوة بين أبناء الأمة والدفع نحو التقاتل بين أبناء الوطن الواحد".

وقال رئيس حزب تاج "أن الشعب الجزائري مطالب بالوقوف جنبا إلى جنب مع مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وأفراده، الذين يبذلون التضحيات الجسام عبر الحدود وفي كامل التراب الوطني، لدعم الجيش على المجهودات الجبارة التي يقدمها أمام تحديات عجزت جيوش العالم على خوضها", مشيرا إلى "أن الطعن في الجيش الوطني الشعبي قيادة وأفرادا خط أحمر لا يمكن تجاوزه".

وأكد ذات المتحدث أن مختلف الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني والمؤسسات مستعدة "لإعطاء صورة الرجل الواحد" في دعم استقرار وأمن البلاد، باعتبارها قضية غير قابلة للمساومة، من خلال حضورها للقاء 30 مارس الجاري بملعب 5 جويلية بالعاصمة "لتكون رسالة للرأي العام على تكاتف الجزائريين حول هذه القضية". وقال المتحدث، في سياق متصل، "يجب على الشعب الجزائري أن يكون مقتنعا بقرارات قيادته القاضية برفض التدخل الأجنبي في ليبيا"، مشيرا إلى "أن أهداف الأجندات الخارجية مبنية على جر الجيش الجزائري في هذه القضايا لتهديم الوحدة العربية وتفكيك العالم العربي إلى دويلات، خدمة لمصالح الكيان الصهيوني الذي يهدف لطعن العرب في مقدساتهم وعلى رأسها البيت الحرام".

ودعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر الجزائريين إلى اليقظة والإخلاص والوعي بمسؤوليتهم نحو وطنهم "لإفشال المخططات الأجنبية التي تضع الجزائر ضمن أجنداتها للتموقع بالمغرب العربي".

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن