الوطن

حركة البناء تدعو القوى السياسية للمشاركة في تحصين البلاد

حذرت من المخططات الأجنبية التي تستهدف أمن واستقرار الدولة

 

عادت حركة البناء الوطني لتذكر الجزائريين بضرورة العمل على تحصين البلاد، مشيرة إلى أن المحاولات الأخيرة التي تستهدف أمن مؤسسات الدولة بالجنوب ما هي إلا دليل على وجود مخطط خارجي يستهدف أمن واستقرار الدولة. وناشدت الحركة، على لسان أمينها العام، أحمد الدان، القوى السياسية للمشاركة في تحصين البلاد، كما دعت الطبقة السياسية إلى ضرورة تحذير المواطنين من المخططات التي تستهدف الوطن.

وأوضح أحمد الدان، خلال لقاء نشطه بدار الثقافة التخي عبد الله بن كريو، أمس، بالأغواط، أمام عدد من مناضلات تشكيلته السياسية، أن هناك عديد التحديات ومنها التحدي الأمني، لذا "على السياسيين توعية المواطن من أجل اليقظة والتوعية بما يستهدف البلاد"، وأشار إلى أن طبيعة التحركات الإرهابية الأخيرة تبين أنها "جزء من توظيف أجنبي لأيادي متواجدة في الجوار" بغية تدمير اقتصاد الجزائر، "وهو ما يحتم إيجاد يقظة حقيقية بين أوساط الشعب".

وحث الأمين العام لحركة البناء الوطني جميع الأحزاب السياسية على التنافس بالأفكار والبرامج تعزيزا للأمن والاستقرار باعتبار أن التنمية، كما قال، "لا تتجسد إلا في جو الطمأنينة والهدوء". ومن جانب آخر، كشف المتحدث عن تشكيل في القريب "الرابطة الوطنية للأسرة الجزائرية" والتي ستضم أحزابا وجمعيات وشخصيات وطنية، وهدفها تنظيم مؤتمرات دولية تدافع فيها عن خصوصيات الأسرة الجزائرية.

وحول عودة شكيب خليل والأنباء التي تتحدث عن وجود مخطط لإعادة الاعتبار له، قال إن ما يتم الترويج له هو محاولة مسبقة لتفجير الساحة السياسية.

خالد. ش

 

من نفس القسم الوطن