الوطن

بن غبريط تحدد خطوات تطبيق مناهج الجيل الثاني لدخولها حيز التنفيذ العام القادم

يتعلق بالمستويين 1 و2 إبتدائي والسنة أولى متوسط

 

كشف وزارة التربية  الوطنية انها يوما إعلاميا لفائدة الشركاء الاجتماعيين حول مناهج الجيل الثاني والوسائل والسندات البيداغوجية ، مع تنصيب مناهج الجيل الثاني التي ستطبق خلال الموسم الدراسي 2017/2016 للمستويين 1 و 2 ابتدائي والسنة 1 متوسط ، وذلك اليوم الأحد 20 مارس 2016 في الساعة 09 صباحا بقاعة المحاضرات بوزارة التربية الوطنية بالمرادية .

وحسب المعلومات الصادرة عن  مسؤولي وزارة التربية فانه يحضر اللقاء مختلف نقابات القطاع الناشطة في القطاع وجمعيات اولياء التلاميذ وممثلين اللجنة المكلفة باعداد مناصب الجيل الثاني، الذي عرف انتقادات كبيرة من قبل اطارات  تربوية  والتي حذرت من  المناهج  الجديدة   التي  تحضر لها مصالح الوزيرة  بن غبريت  في  سرية  تامة  و التي  سيتم  تقنين  تاطيرها  من خلال  الاعلان  عن تنصيب  اللجنة  الوطنية  لمتابعة  البرامج  التي  اختارت لها الوزيرة  "مهندسين " على  المقاس  .

واشارت ذات المعلومات ان    عملية تحضير  الجيل  الثاني  من  المناهج  تتم  في  سرية  تامة و يتكلف بها  المستشارين المقربين  الى  الوزيرة  و هي  تشكل  خطرا  كبيرا  على  المنظومة  التربوية  و اوضحت  دات المصادر  ان  المناهج  الجديدة   تعتمد  على  تدريس اللغة  الفرنسية  بواسطة  مقاربة  اللغة  ثقافة" دي  ال سي"    الغرض  منها  تدريس  الفرنسية ليس كلغة علم  و تقنية  و قواعد  حرفية  و نحوية  ومفردات  و انما  من خلال  الثقافة  و الحضارة  الفرنسية  و قيم  اللغة الفرنسيية  .

و اكد  الباحثون  ان  الغرض  من  اعتماد  هذه المقاربة  التي  اعلنت  عنها  مستشاري ا لوزيرة  المكلفين  باعداد المناهج  في  اجتماع  في  25 اكتوبر الفارط  الغرض منها  جعل قيم   المتعلم  اي  التلميد   نسبوية  و هشة  من خلال حالات  غرابة  على سبيل  المثال  تدريس  نصوص  من  الثقافة  الفرنسية  معتبرا  هدا  الامر بالخطير  الدي  من  شانه  المساس  بقيم  المجتمع  الجزائري .

واستدلت هذه المصادر تصريحاتها بمشروع فرنسا التي تعمل كلما  تراجعت الفرنسية أمام الانكليزية في العالم تشبثوا بمستعمراتهم السابقة ووكلائهم فيها لنشر الفرنسية على حساب العربية ، وهو ماكانت قد اعترفت، به  السيدة كريستينا روبالو كوردييو مديرة مكتب الوكالة الجامعية للفرانكوفونية بالمغرب العربي، بـ "الخطر" الذي يتهدد اللغة الفرنسية في العالم أمام انتشار اللغة الانجليزية.

 و كشفت في تصريحات سابقة  عن مساعٍ تقوم بها هيئتها لدى وزارة التربية الوطنية، من أجل اعتماد اللغة الفرنسية للتدريس في الطور الثانوي بالجزائر.

و أوضحت مديرة الوكالة التي تعمل تحت وصاية المنظمة الدولية للفرانكوفونية في تصريحها على هامش يوم دراسي نظمه «المكتب الرقمي الفرانكوفوني الشريك» بجامعة قسنطينة، ، أن هيئتها تقوم منذ مدة بتنظيم ورشات حول عصرنة الحكامة بالجامعات و تعليم اللغة الفرنسية و التكوين، كما تدعم المشاريع العلمية بـ 100 جامعة بالعالم بينها جامعة قسنطينة 1، مضيفة بأن حجم الدعم يصل مثلا ببعض الأبحاث إلى 20 ألف أورو.

 

من نفس القسم الوطن