دولي
قبها: عودة الزخم للعمل المقاوم دليل على قوة الانتفاضة
قال أن الشباب المنتفض يحمل يوجه رسائل للسلطة ان السلاح هو الحل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 مارس 2016
قال وصفي قبها القيادي في حركة "حماس"، إن عودة الزخم للعمل المقاوم واستمرار العمليات الفردية دليل على قوة الانتفاضة، وهي رسالة وحدة كل الأراضي الفلسطينية؛ كونها نفذت في أكثر من مدينة محتلة، وتنوّع منفذوها.
ورأى وزير الأسرى الأسبق، في تصريحات خاصة أن العمليات الأخيرة بهذا الزخم وبهذه الجرأة، وبهذا التنوع الجغرافي، يدل على أن انتفاضة القدس مستمرة، وتشمل أراضي فلسطين التاريخية كافة. وشدد قبها على أن المقاومة الفلسطينية بشبابها الثائرين المقاومين لا تحدهم حدود ولا تمنعهم جدران، مبيناً أن هذه العمليات جاءت تحمل رسائل ودلالات قوية ومؤشرات لا لبس فيها تؤكد على جغرافيا فلسطين التاريخية، وترسم بمداد الدم أن فلسطين من البحر إلى النهر هي حق للشعب الفلسطيني. وعن رسالة الشبان المقاومين التي يوجهونها للمفاوض الفلسطيني من خلال ما يقومون به من أعمال مقاومة بغض النظر عن شكلها والنتائج المترتبة عليها؛ قال: "كأنهم يقولون بأن كفى عبثاً، كفى استهتاراً، كفى مضيعة للوقت، فالطريق لانتزاع الحقوق وإلى القدس واضحة وبوصلتها معروفة". وأوضح أنه ومن خلال تنوع انتماءات الشباب ومواقفهم وقراراتهم الفردية والذاتية، يقولون لكل الفصائل أن رفض الاحتلال ومقاومته والتصدي له هي أقرب وأقصر الطرق لتوحيد الشعب الفلسطيني، فالتجارب والوقائع قد أثبتت أن الفصائل الفلسطينية لا يمكن لها أن تتوحد إلا في خندق المقاومة، سيما وأن رصاص الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وآخر بناء على انتمائه السياسي أو لونه أو دينه، فالكل مستهدف، حسب قوله.
م.ع