دولي
المقاومة مستمرة بالضفة والقدس
استشهاد فلسطينيين وجرح ثلاثة صهاينة في 4 عميات متفرقة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 مارس 2016
قالت وسائل إعلام محلية فلسطينية أمس، إن شابين فلسطينيين استشهدا ظهر أمس الأول، جنوب مدينة نابلس، في عملية طعن مزدوجة نفذاها بحق مجندة صهيونية وصفت جراحها بالخطيرة.
وقال ذات المصادر، إن جيش الاحتلال أطلق النار، على فلسطينييْن اثنين، بعد طعنهما مجندة قرب مستوطنة "ارئيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب مدينة سلفيت.
وأضافت، أن الشابيْن الفلسطينييْن "استشهدا متأثرين بجراحهما"، مشيرًة إلى توجه قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال لمكان العملية، وإغلاق الطرق المؤدية إليه والمباشرة بالتحقيق.
وأفاد شهود عيان أن العملية وقعت بالقرب من مدخل بلدة حارس، وأن قوات كبيرة من الجيش حضرت إلى المكان، وأغلقت مداخل البلدات القريبة وكذلك الطريق الممتد من حاجز زعترة وحتى مدينة كفر قاسم. بدورها قالت مصادر محلية، إن الشهيدان هما علي عبد الرحيم ثوابتة وعلي جمال طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وباستشهاد الشابين يرتفع عدد الشهداء منذ اكتوبر الماضي إلى 205 شهداء. بينهم 124 أعدموا على خلفية تنفيذ عمليات طعن أو دهس أو اشتباه بذلك. كما يرتفع عدد شهداء محافظة بيت لحم إلى 13 بينهم أربعة من بلدة بيت فجار. يضاف إلى هذه الإحصائية الشهيد كامل حسن من السودان الذي أعدمه الاحتلال في عسقلان الشهر الماضي، و15 شهيدا قضوا في أنفاق للمقاومة في قطاع غزة خلال الفترة ذاتها. من جهة أخرى أصيب مستوطن صهيوني، بعملية طعن نفذها شاب فلسطيني، في مركز تجاري بمنطقة "تل بيوت" غربي القدس المحتلة، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب. وأفاد بيان للشرطة الصهيونية، أن شابًّا فلسطينيًّا طعن مستوطنا، وصفت جراحه بالطفيفة، فيما تجري الشرطة عمليات تمشيط واسعة بالمكان للبحث عن منفذ العملية، التي لم تُعرف خلفياتها بعد. كما قالت مصادر إعلامية صهيونية إن مستوطناً صهيونياً أصيب إثر تعرض مركبات صهيونية للرشق بالحجارة قرب قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة. وقال موقع "0404" الصهيوني، إن مستوطناً صهيونياً أُصيب بجراح طفيفة، جرّاء تعرّض مركبته لعملية رشق أثناء مرورها في قرية حزما. وأضاف الموقع الصهيوني، إن هذه المرة الثالثة على التوالي التي يتم فيها رشق مركبات المستوطنين بالحجارة في المكان ذاته، وفق قوله. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت حاجز حزما في كلا الاتجاهين، كما اقتحمت القرية بحثاً عن راشقي الحجارة. وفي السياق ذاته، أفاد الموقع ذاته بتعرّض قاعدة "جبعا" العسكرية قرب مدينة تل أبيب، لعملية رشق مماثلة، دون وقوع إصابات في صفوف الجنود الصهاينة، وفق زعم الاحتلال. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ انطلاقة "انتفاضة القدس" مطلع أكتوبر الماضي، تصاعداً في عمليات رشق الفلسطينيين للمركبات والحافلات والقطارات الصهيونية بالحجارة، حيث تقوم قوات الاحتلال باعتقال العديد من الأطفال والشبان الفلسطينيين على هذه الخلفية.
ق. د