الوطن

20 ألف متعاقد يهددون بالإضراب، الإستقالات والخروج إلى الشارع لنيل الإدماج !!

هددوا بمقاطعة مسابقة التوظيف التي ستجرى نهاية أفريل القادم

 

كشفت التنسيقية الوطنية للمتعاقدين والمستخلفين  عن جملة  من الاحتجاجات ينتظر أن تنطلق بداية من الاسبوع القادم  ، ومعلنة عن تجنيد  20 الف متعاقد  لمقاطعة مسابقة التوظيف  التي من المنتظر تنظيمها في نهاية شهر افريل والدخول  خلال الأيام القادمة في اضراب عن الطعام يرافقه تجسيد قرار تقديم الاستقالات الجماعية.

وقال بخصوص هذا الناطق الرسمي للتنسيقية  سعيدي بشير خلال ندوة صحفية بمقر الجمعية الوطنية للشباب "راج" لاان الاحتجاجات تهدف الة التندي   برفض وزيرة التربية نورية بن غبريط تطبيق قرار الإدماج الفوري لهم والزامهم على المرور بالمسابقة من جهة ومن اجل ايصال صوتهم الى القاضي الاول في البلاد رئيس الجمهورية والوزير الأول عبد المالك سلال من أجل التدخل والضغط على وزارة التربية من أجل إدماج جميع الأساتذة المتعاقدين مثلما تم خلال سنة 1992، 2001 و2011.

واوضح سعيدي بشير   انه سيتمك   تنظيم إحتجاج وطني أمام مقر وزارة التربية بحر الأسبوع القادم ، والدخول في إضراب عن الطعام، قائلا " أن إعلان الوصية عن عدد المناصب المتوفرة خلال مسابقة التوظيف المقبلة والتي يقدر عددها بـ 28084 منصب دون أي إدماج للمتعاقدين من شأنه أن يؤدي إلى استقالة 20 ألف أستاذ من القطاع، معتبرا أنه الحل الأخير لوضع حد لسياسة الإجحاف في حق هذه الفئة".

واضاف المصدر ذاته  الى عدم مشاركتهم في المسابقة القادمة، رافضا عودة الوزارة إلى المسابقة على أساس الكتابة.، هذا فيما اكد متدخلون اخرون خلال الندوة ان اعلان الوزارة عن تاريخ انطلاق التسجيل وعدد المناصب المالية في فترة حساسة، تحمّل في طياتها الكثير من الغموض، خاصة وأنها أقدمت خلال نهاية شهر فيفري على تجديد عقود عمل محددة المدة إلى غاية نهاية شهر جوان بالنسبة للمتعاقدين، وهو ما يؤكد النية السيئة للوزارة في التوظيف، مشيرة إلى أن المسابقة الكتابية هي أسهل طريقة للمحسوبية والغش والتزوير في أوراق الإمتحانات.

واعتبر المتحدث ان  العدد المصرح عليه من طرف الوصية والمقدر بـ 28084 يعتبر مهما بالنسبة للقطاع ولكن غير كافي بالمقارنة مع احتياجات التعليم، والذي يتطلب 48 ألف أستاذ بالنظر إلى الأساتذة المحالين على التقاعد والمقدر عددهم بأزيد من 25 ألف والأساتذة المتعاقدين والذين يشكلون 20 ألف أستاذ أي  20 بالمائة من العدد الإجمالي.

وطالب ذات المتحدث في ذات السياق من وزيرة التربية بإدماج جميع المتعاقدين وهذه زيادة إلى العدد المصرح عليه خلال المسابقة المقبلة ليتم سد جميع ثغرات التوظيف في قطاع التربية وبلوغ عدد الإحتياجات والذي يمثل 48 ألف أستاذ.

وتطرق في المقال رئيس مجلس الثانويات الجزائرية "الكلا" ايدير عاشور الى  الإتفاقية الممضاة بين كل من وزارتي التربية الوطنية والداخلية والأمن الوطني، لمحاربة العنف داخل المدارس، ناقلا فيها  رفضهم محاربة العنف بالعنف داخل المدارس عن طريق تجنيد أعوان الأمن والدرك الوطني داخل المؤسسات التربوية.

 ودعا عاشور ايدير  الوزارة إلى الإعتماد على توظيف المزيد من المستشارين التربويين والأخصائيين النفسانيين وتطوير وسائل العمل للموظفين والأساتذة والتلاميذ، من أجل وضع حد ظاهرة العنف في المدارس.

عثماني مريم

من نفس القسم الوطن