الوطن

ملاح يراهن على فوزه في انتخابات الأمانة العامة للأرندي !!

مدعيا حيازته على دعم من المؤتمرين


أفاد بلقاسم ملاح، مدير الإعلام في رئاسة الحكومة سابقا، وقيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بأن "حظوظه كبيرة وأنه سيفور في انتخابات الأمانة العامة للأرندي بفارق 150 صوت من بين الأصوات التي ستشارك، والذين سيبلغ عددهم خلال المؤتمر 1400 مناضل"، مضيفا أنه "لا يعول كثيرا على المقربين من أويحيى وهم المنسقون الولائيون، النواب والسيناتورات الذين يؤمنون بالتزكية والإمضاءات بدلا من الصندوق، والذين سيبدون ولاءهم للأمين العام بالنيابة في آخر المطاف".
أشاد المرشح للأمانة العامة للأرندي بموقف أحمد أويحيى الذي أصر هو كذلك على العمل هذه المرة بمبدأ الصندوق بدلا من التزكية، عكس ما كان متداولا منذ نشأة الأرندي، حيث قال ملاح "أنا ضد التعيينات في شتى المجالات والانتخابات التي أتمنى أن تكون نزيهة وشفافة هي الفيصل في من سيتولى كرسي التجمع الوطني الديمقراطي"، مؤكدا أن "التزكية هي من أفسد العمل السياسي".
وأضاف بلقاسم ملاح قائلا "أنا لم أكن مع ذهاب أويحيى أو عودته، ولا مع ذهاب بن صالح وعودته هو كذلك"، متابعا: "كنت دائما ضد المكتب الوطني المعين من قبل شخص ما، ما يفرض على ذلك الجهاز الولاء لمن عينه، أي صاحب الفضل عليه"، مؤكدا أنه "وفي حين ما تولى رئاسة الأرندي في المؤتمر فإنه يقترح انتخاب أعضاء المكتب الوطني لفترة لا تتجاوز السنة، وذلك من قبل المجلس الوطني المنتخب هو أيضا"، مثمنا الفكرة التي تبناها الأفافاس والقاضية "بمبدأ التداول على المسؤولية وتكافؤ الفرص بين كل المناضلين".
وأفاد بلقاسم ملاح بأنه "ضد الموظفين السياسيين بالأحزاب السياسية الذين يعينون ويعملون فقط على تلقي الأوامر وتطبيقها بحذافيرها، ويبرزون فقط في فترة الانتخابات البلدية، الولائية والوطنية، مركزا على سلوك تكوين المناضل سياسيا لأنه وحسب ملاح المناضل هو من يبني حزبا قويا خاصة من خلال العمل الجواري ليس فقط في المناسباتية".
وفي نفس الإطار، اقترح بلقاسم ملاح "التخلي عن القبعة الحزبية لأي قيادي في الأرندي عندما يستدعى لمنصب سام على غرار وزير، قائلا: "إذا عين قيادي وزيرا سيتخلى عن منصب القيادة في الحزب" بحكم أنه يستحيل التوفيق بين مهمتين صعبتين يتطلبان كلاهما التفرغ تماما للتفاني فيهما وإتمامهما على أكل وجه".
من جانب آخر، قال مدير الإعلام في رئاسة الحكومة سابقا وقيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي "أنا أحترم أويحيى كمناضل، فعلاقتي معه هائلة ولا غبار عليها، إلا أنني عاتبته على تشكيلة المكتب السياسي الذي رفضت طريقته جملة وتفصيلا". وأعطى ملاح مثالا بأنه "مساند لرئيس الجمهورية منذ 1999 لأنه وحسبه شرعي لأنه منتخب من قبل الشعب، ما يفرض على أي أحد تقبله لأنه منتخب الأغلبية المطلقة".
هني. ع

من نفس القسم الوطن