الوطن

إخضاع اللحوم والتفاح لرخص الاستيراد

ستتم إضافة هذه القائمة إلى الحصص التعريفية الفلاحية المستوردة من الاتحاد الأوروبي




تعتزم اللجنة المكلفة بمنح رخص الاستيراد حاليا فرض قيود على استيراد اللحوم والتفاح، أسوة بسلع أخرى تخضع لنظام رخص الاستيراد. وقال المستشار بوزارة التجارة، شريف عماري، أمس، أن الأمر يتعلق بالتفاح واللحوم، حيث ستتم إضافة هذه القائمة إلى الحصص التعريفية الفلاحية المستوردة من الاتحاد الأوروبي والتي تخضع لنظام رخص الاستيراد منذ بداية 2016.
وأوضح أن اختيار هذه القائمة سيرتكز على المنتجات التي تمتلك الجزائر فيها إمكانيات للإنتاج تمكنها من خفض وارداتها مع الحفاظ على تموين متوازن للسوق. وبخصوص الحليب الجاف، ذكر أن رخص الاستيراد للحصص التعريفية ذات المنشأ الأوروبي المحددة عند 70.000 طن تم منحها للديوان الوطني المهني للحليب الذي يقوم عادة باستيراد نصف الكمية الإجمالية المستوردة من هذا المنتج (350.000 طن في السنة).
وكشف من جهة أخرى أن الإنتاج الموسمي من البطاطا بلغ 1,8 مليون طن بزيادة قدرها 300 ألف طن، ما تم جمعه في نفس الفترة من العام الماضي، موضحا أن حصاد هذه السنة، الذي بدأ في نوفمبر 2015 والمتواصل إلى مارس 2016، في المناطق الشمالية والجنوبية، لاسيما في وادي سوف التي تحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بالإنتاج.
وأعلن ممثل الوزارة أن فائض الإنتاج فتح مجال التصدير للمتعاملين الخواص وكذا العموميين، وهذا ما تقوم به الشركة العمومية للتبريد (فرع لمجمع برودا) التي ستصدر قريبا 10.000 طن نحو إمارة دبي (الإمارات العربية المتحدة. كما سيتم تصدير كميات أخرى تصدر من طرف متعاملين خواص نحو اسبانيا واليونان وروسيا وبصفة منتظمة قطر.
وذكر "لم نصدر بعد كميات كبيرة نحن في مرحلة اكتساب الخبرة وإقامة نظام مستدام للتصدير، حيث يجب أن يعمل جميع المتدخلين، لاسيما المنتجين الزراعيين والمصدرين، على شكل عقد وبرنامج تصدير يتماشى ومتطلبات السوق".
آدم شعبان

من نفس القسم الوطن