الوطن

بوضياف مطلوب في البرلمان بسبب تجاوزات كلية الطب بسطيف

عريبي دعا الوزير لتقديم توضيحات عن حادثة مقتل طالبين




وجه النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي سؤالا لوزير الصحة عبد المالك بوضياف حول " التجــــــاوزات الخطــيــــرة والممـيتــــة في حق طلبة كلية الطب بجامعــة فرحـات عبـاس بولايـة سطيـف".
 وقال النائب في سؤاله "بداية ماعساني أقول والموقف يتطلب الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح ضحيتين, الضحية هما طالب وطالبة في كلية الطب بجامعـــة فرحات عباس بسطيف راحوا ضحيــــة التجاوزات والضغوط والتكليف بمهام غير قانونية كانت نهايتهما موت مأساوية لهذان البريئـتان , والضحية الثالثة هي مصداقية الدولة الجزائرية,ومصداقية كل القرارات واللوائح الوزارية التي تبقى حبيسة الادراج أوأسيرة الاوارق وجداول الإرسال, فمامعنى الجديث عن السعي إلى تطوير الجامعة الجزائرية في ضل تجاوزات تهز أركانها,وفساد يهد أركانها"
وأضاف المتحدث "ماجدوى الحديث عن ترقية الصحة العمومية والطموح نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال التطبيب والصيدلة, في ضل تعجرف العقول المتحجرة,وسيطرة عقلية الأنا الأوحد على تسيير جامعاتنا, فالفساد قد طغى وتجبر, وصار مشجبا تعلق عليه إخفاقات السارقين, ومشنقة تعدم على اعوادها رقاب المخلصين وتقبر معها أحلام الحالمين. على التسيير البيداغوجي والإداري للجامعة الجزائرية."
 وأشار "لقد هالني يامعالي الوزير ذاك الحادث المروع الذي وقع يوم 08 مارس2016 و راح ضحيته طالبان في السنة السابعة بكلية الطب في جامعة فرحات عباس بسطيف,نتيجة إجراء التكوين في ظروف غير عادية وغير ملائمة وغير مريحة, بل وبطرق غير قانونية,ولقد وصلتني صرخة الأحرار من طلبة هذه الكلية, وهم أطباء الغد, نعم صرختهم حول ما يتعرضون له من ضغوط وإهانة وإذلال من طرف الموظفين الإداريين ورؤساء المصالح, فصار الطلبة يكلفون بمالاطاقة لهم به,يكلفون بمهام غير قانونية,ويطلب منهم تنفيذها في أجواء لا تمت إلى التكوين بأية صلــة,وإذا حاول أي طالب أوطالبة الإعتراض على هذه الممارسات أو التفكير في الاحتجاج عليها, يكون مصيره العقاب بحرمانه من شهادة نهاية التربص التي تمنح لطلبة السنة السابعة كل ثلاث أشهر,ويكون مصيره الإقصاء,كل هذا يا معالي الوزير دون حسيب أورقيب, ودون أي وازع أخلاقي أوقانوني يردع هؤلاء المفسدون, ويحمي طلبة اليوم الذين هم أطباء الغد, وحلم الجزائر في التقليل من التبعية الطبية والدوائية للأجنبي."
واوضح عريبي "وحسرة مني على الطالبة الضحية, وحماية لزملائها وزميلاتها في كلية الطب, فإنني أتقدم إليكم بهذه الأسئلة, راجيا منكم التكرم بسرعة الإجابة عنها, والتحرك الأسرع في مضمونها, تهدئة للرأي العام الطلابي, وإحقاقا للحق, وردعا للفساد والمفسدين,وإني أتأمل فيكم الخير الكثير للتحرك الآني في اتجاه تسويـــة هـــذه الوضعية الخطيرة."
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن