الوطن

حداد للفرنسيين: الاستثمار في الجزائر مضمون والتسهيلات كبيرة

تطمح "كاسي" لافتكاك نسبة هامة من الاستثمارات في الجزائر

 

  • قمة سلال وفالس ستعقد في 8 و9 أفريل الداخل

أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، للفرنسيين أن مجالات الاستثمار في الجزائر الآن أصبحت واعدة وواسعة، مشيرا إلى وجود تسهيلات عميقة وهامة من شأنها أن تحفز هؤلاء على دخول السوق الجزائرية بقوة. وأكد في كلمته في افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الأول، " فرنسا - الجزائر" أمس بتلمسان، من تنظيم "الأفسييو" و"كاسي" الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بفرنسا، أن المناخ الاقتصادي قد أصبح ملائما لتطبيق "إعلان الصداقة والتعاون الموقع بين رئيسي الجزائر وفرنسا في إعلان 19 ديسمبر 2012 بالجزائر العاصمة، ودعا المستثمرين الفرنسيين إلى عدم التردد في القدوم إلى الجزائر من أجل توطين استثماراتهم هناك. على صعيد آخر أعلن قاسي آيت يعلى، رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة في فرنسا، أن ملفات هامة ستكون على طاولة النقاش خلال أشغال قمة "سلال -  فالس" التي ستعقد يومي 8 و9 أفريل القادم بالجزائر، وهي القمة المتعلقة بمتابعة إعلان 20 ديسمبر 2012 في الجزائر.
علي حداد، وفي كلمته التي قرأها أحد نوابه، أشار إلى أن ترسانة القوانين التي تتعلق بتنظيم الاستثمار التي بدأت تتوضح معالمها خلال الأشهر القليلة الماضية، من شأنها أن تحفز المستثمرين الفرنسيين من أجل الاستثمار في الجزائر، وأشار إلى أنه من بين الإجراءات التي تساعد على ذلك، تلك التي تتعلق بتخفيف الضغوط الجبائية وتحسين إجراءات الاستفادة من التمويل والعقار، بالإضافة إلى التخفيف من الملفات والإجراءات الإدارية.
وظهر رئيس منتدى"الأفسييو" كمتحدث باسم الحكومة الجزائرية وهو يدعو المستثمرين الفرنسيين من أجل توطين استثماراتهم بالجزائر، معلنا عن كون الظروف أصبحت "مهيأة" لتطبيق إعلان الصداقة والتعاون بين الجزائر وفرنسا الذي وقع عليه رئيسا البلدين في 2012.
وفي سياق آخر، أعلن قاسي آيت يعلى، المندوب الشرفي لمنتدى رؤساء المؤسسات في فرنسا، أن من بين 32 مشروعا تم تحديده في إطار هذه الشراكة، سيتم التوقيع على خمسة في أفريل المقبل بالجزائر العاصمة بمناسبة زيارة العمل للوزير الأول الفرنسي مانويل فالس.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن