دولي

الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشن حملة اعتقالات

بهدف البحث عن منفذي عمليات المقاومة الأسبوع الفارط


شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر أمس حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقالات وتفتيش لمنازل الفلسطينيين واستجوابهم.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "قبلان" جنوب المدينة، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، فيما تم احتجاز عدد منهم والتحقيق معهم. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشاب أنس قاسم الأقرع (19 عاما)، والذي اعتقل الجمعة في مدينة القدس، بعد تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة مستوطن "إسرائيلي" بجراح متوسطة.
وأضافت ذات المصادر أن الاحتلال كان قد أغلق ليلة أمس الأول بعض مداخل البلدة بالسواتر الترابية، ومنع حركة المواطنين، كما نصب حواجز عسكرية على مفترق الطرق في محيط البلدة والمناطق المجاورة. وفي ذات السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق في غرب وجنوب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وشنَ عمليات دهم وتفتيش بحثا عنة منفذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "بيت حورون"، والتي وقعت مساء أمس الأول.
وقالت مصادر محلية إن عمليات الدهم تركزت في قرى "بيت عور التحتا" و"خربثا المصباح"، بالإضافة لمنطقة "بيتونيا" غرب رام الله، حيث صادر الاحتلال تسجيلات كاميرات المراقبة.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل الشاب رأفت عليان من "بيت عور التحتا"، بعد دهم منزل عائلته، وهو ابن عم الشهيد إبراهيم عليان، الذي ارتقى برصاص الاحتلال، بعد تنفيذه عملية قرب القرية، أسفرت عن مقتل "إسرائيلي" وإصابة آخرين قبل نحو شهرين.
وكان اثنين من الجنود "الإسرائيليين" أصيبا ليلة أمس الأول بجراح مختلفة، بعد تعرضهم لعملية إطلاق نار من قبل شاب فلسطيني على أحد الحواجز العسكرية المقامة بالقرب من مستوطنة "بيت حورون"، قبل أن يتمكن من الانسحاب من مكان العملية. وفي ذات الإطار، اقتحم الاحتلال منطقة بيت جالا قرب بيت لحم، وبلدة الشيوخ القريبة من الخليل، وسلمت عددا من المواطنين بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال بينهم أسرى محررين، وكانت قوة من جيش الاحتلال اعتقلت الشاب عبد الله سباعنة على حاجز عسكري مفاجئ أقامته على مدخل بلدة قباطية.
ق. د

من نفس القسم دولي