الوطن

إتهامات خطيرة من الأنباف ضدّ بن غبريط حول العمل على " فرنسة " المدرسة الجزائرية

بالرغم أن اللغة الفرنسية لغة ميتة حتى في بلدها



وجه الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أنباف" اتهامات خطيرة  لوزيرة التربية نورية بن غبريط بمحاولتها فرنسة المدرسة الجزائرية، والجزائر عامة لتصبح ملحقة تابعة لفرنسا.
وعلى لسان المكلف بالاعلام على  مستوى الاتحاد  عمراوي مسعود  عبر الإتحاد عن رفضه للانتقادات التي وجهتها بن غبريط في حق الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد، مؤكدا أن الوزيرة الحالية لقطاع التربية  تسعى جاهدة إلى فرنسة المدرسة الجزائرية، بالرغم من أن اللغة الفرنسية لغة ميتة وليست لغة بحث  حتى في بلدها وموطنها الرسمي، مما جعل فرنسا تدرس أبناءها التلاميذ اللغة الإنجليزية ابتداء من السنة الثانية ابتدائي، باعتبار أن لهذه اللغة العالمية مكانتها الطبيعية التي تقتضيها المصلحة العليا للوطن في مناهج وبرامج للتلاميذ، خاصة وأن اللجان عاكفة لإعداد برامج الجيل الثاني وإدراج تدريس التلاميذ اللغة الإنجليزية ابتداء من السنة الثانية ابتدائي باعتبارها لغة العلم.
واشار المتحدث "  أن الواقع يؤكد في كل مرة أنه لا هدف لوزيرة التربية من الناحية البيداغوجية والتعليمية منذ مجيئها وتعيينها كمسؤولة على قطاع التربية سوى فرنسة المدرسة الجزائرية والجزائر عامة لتصبح ملحقة تابعة لفرنسا".
وتسائل عمراوي  "هل يمكن أن تكون بن غبريط فرنسية أكثر من الفرنسيين حتى تعمل جاهدة لفرنسة المدرسة الجزائرية؟. متّهما إياها بالإبعاد والإحالة على التقاعد كل من لم يسايرها في خطها ومحاولتها فرنسة المدرسة"، متطرقا الى  الخطوات التي أقدمت عليها الوزيرة منذ تنصيبها، ومنها انتهاج لغة الخطاب في كل الاجتماعات الرسمية مع إطاراتها باللغة الفرنسية، وتدوين كل التقارير الوزارية باللغة الفرنسية، بالإضافة إلى الإعتماد على مناهج وبرامج ما يسمى بالجيل الثاني والتي تسوي بين اللغة العربية اللغة الوطنية والفرنسية في الحجم الساعي للتلاميذ.
كما اشار المتحدث الى لجوء  وزيرة التربية  الى فرنسة ثانوية بوعمامة بدعوى جعلها لأبناء الجاليات الأجنبية والجزائريين العائدين من المهجر الذين لا يحسنون العربية، قائلا "أن الحجة باطلة وواهية والهدف الحقيقي منها هو إعادة اللغة الفرنسية وخلق طبقية جديدة وسط المجتمع الجزائري، ما هدد بوقوع كارثة من خلال تهديد الطلبة بتخريب الثانوية.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن