الوطن

"الأنباف" يجدد نداءه للنقابات لتكوين جبهة اجتماعية للدفاع عن القدرة الشرائية

في ظل عدم تدخل الحكومة لمعالجة الوضع الراهن للموظفين


دعا الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" الحكومة إلى إيجاد صيغ كفيلة بمعالجة الوضع الراهن قبل تفاقم الأوضاع، مطالبا بإنشاء المرصد الوطني للقدرة الشرائية وهذا عقب عقد المجلس الوطني لدورته العادية بولاية باتنة،  قبل ان يجدد دعوته للنقابات لتكوين جبهة اجتماعية للدفاع عن القدرة الشرائية.
وشدد "الانباف" على تفعيل كنفدرالية نقابات الوظيفة العمومية والتنسيق النقابي الذي أصبح أكثر من ضرورة للنضال سويا من أجل هذا الملف الذي أصبح الشغل الشاغل لجميع الموظفين، في وقت انتقد الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف" آلية تسيير أموال الخدمات الإجتماعية، والتي فصلت فيها الأسرة التربوية في استفتاء 07 ديسمبر 2011، باعتماد مبدأ التضامن الوطني، وقال "حان الوقت لتعديل القرار رقم 12/ 01 المتعلق بتسيير هذه الأموال".
وطالب الانباف الى  إعطاء النقاش  الذي باشرته وزارة التربية حقه للضوابط التقنية والفصل في صلاحيات اللجان المنتخبة وهيكل التسيير لضمان السير الحسن والشفاف وترشيد الذي يسمح باستفادة أكبر عدد ممكن من موظفي وعمال القطاع خاصة الجدد".
وعالد في سياق اخر الانباف  الى اختلالات القانون الأساسي، ودعا  اللجنة المشتركة العمل بوتيرة تسمح بإنهاء العمل في أقرب الآجال لمعالجة اختلالات القانون الأساسي المعدل 12/240 لضمان الإنصاف والعدل بين كل الأسلاك والأطوار دون تمييز في الإدماج والترقية والرتب المستحدثة، مطالبا بالإسراع في تطبيق جميع التعليمات الحكومية وتوحيد الفهم في تطبيقها في كل مديريات التربية واستدراك الأسلاك التي أسقطتهم عن طريق رخص استثنائية ناهيك عن تطبيق المرسوم الرئاسي 14/266.
كما فتح الانباف   ملف التعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة وصندوق معادلة الخدمات الإجتماعية، وأكد أن هذان الملفان لا يقلان أهمية عن ملف الخدمات الإجتماعية لما اكتنفهما من غموض في التسيير، وهو ما يستوجب تحريك هذين الملفين خاصة بعد صدور المرسوم 15/02 المتعلق بالتعاضديات الإجتماعية، داعيا الأسرة التربوية تقديم نساء ورجال نزهاء متعاضدين في الإنتخابات المقبلة الخاصة بالتعاضدية لترشيد النفقات والحفاظ على المال العام وتقديم المساعدات لمستحقيها.
وفي سياق اخر عاد  الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين  الى انشغالات  فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، معتبرا أن هذه الشريحة ذات الدخل الضعيف تعتبر من أسلاك الدعم في المؤسسات التربوية وهي بحاجة إلى اهتمام بالغ من طرف الحكومة لتحسين ظروفها الإجتماعية والمهنية بما يضمن عيشها الكريم.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن