الوطن

الحكومة الجزائرية تستعين بأسماء مستعارة لتجنب مضايقة سجناء العراق

لعمامرة يشدد على عنصر الكتمان للإفراج عنهم



شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، على ضرورة التحلي بالكتمان في إنهاء أزمة السجناء الجزائريين بالعراق، كما أكد أن الحكومة الجزائرية تستعين بأسماء مستعارة للسجناء تجنبا لأي مضايقات مثل اتهامهم بانتحال هوية مزورة.
وقال رمطان لعمامرة، في رد كتابي للنائب عن جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، أنه تم ويتم التعامل مع هذا الملف بكل المهنية المطلوبة في الحسبان وفي آن واحد واجب حماية رعيانا وطبيعة التعامل بين دولة ودولة, حيث نوه لعمامرة بصبر وتفهم عائلات السجناء لما لهم وما عليهم.
وفي هذا الإطار, قال لعمامرة أنه لم يغفل في التعامل مع الجهة العراقية أي جانب مما طرحه النائب في مراسلته، وهو عدد المساجين، بيان السفارة، وضعية السجين رفطار المدعو حسن عبد القادر.
بالمقابل, شدد لعمامرة على ضرورة التحلي بعنصر الكتمان في مثل هذه الملفات, حيث قال أن هذا النوع من المواضيع الحساسة يتطلب في بعض الأحيان، زيادة عن المثابرة، تناوله في بعض جوانبه بقسط من الكتمان أو على الأقل بالنأي عن مكبرات الصوت لمعالجته والتعامل مع الأطراف المعنية به، وذلك في جو من المفروض أن تحرص فيه مختلف المؤسسات الوطنية على التكامل في سعيها إلى تحقيق الهدف المنشود، كما كان الحل بالنسبة للإفراج عن السجينين في جانفي 2014 والذي تم الإعلان عنه في وقته.
بالمقابل، كشف الوزير أن الجزائر في مفاوضاتها مع الجانب العراقي استخدمت أسماء مستعارة لتسهيل عملية الإفراج عنهم، قائلا "على سبيل المثال، لقد عملت وزارة الشؤون الخارجية في اتصالاتها مع الجانب العراقي على تجنب استعمال الأسماء الحقيقية لرعايانا المسجونين، والاكتفاء بذكر أسمائهم المستعارة، وذلك تفاديا لأي مضايقة إضافية لهم مثل اتهامهم بانتحال هوية مزورة".
أمال. ط

من نفس القسم الوطن