الوطن

نسبة النجاح في البكالوريا لن تتجاوز الـ 35 بالمائة هذه السنة

بسبب التأخر في الدروس التي لم تتجاوز الـ 65 بالمائة وكثرة غيابات التلاميذ، تقرير:



كشف مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية ان الغيابات المتكررة لتلاميذ البكالوريا والتي تعدت 60بالمائة   تسبب في النتائج الكارثية التي سجلت في امتحان الفصل الثاني لمترشحي البكالوريا  والي لم تمكن 65 بالمائة من التلاميذ من تحقيق معدلات فوق 10 من 20، في ظل تخوف التنظيم من عدم تجاوز نسبة النجاح في البكالوريا نسبة 35 بالمائة.
وجاء هذا في تقرير لمجلس ثانويات الجزائر   الذي اشار ان   35 بالمائة فقط من التلاميذ  البكالوريا  تحصلو  على معدلات ما فوق الـ10 على 20، والتي ساهم فيها كثرة الغيابات التي فاقت 60بالمائة ، في وقت تم تسجيل  استحالة الإنتهاء من البرنامج الدراسي إلى غاية نهاية السنة الدراسية منتصف شهر ماي المقبل،  بالنظر الى ان   نسبة تقدم البرامج  إلى غاية شهر مارس الجاري لم تتعدى 65 بالمائة، وهي  النسبة التي  تختلف من مؤسسة إلى أخرى ومن مادة إلى أخرى، حيث ان "هناك من المواد من سجلت نسبة تقدم 80 بالمائة والبعض لا تتعدى الـ 50 بالمائة".
واضاف التقري ان نسبة تقدم الدروس في  يتعلق بمادتي التاريخ والجغرافيا فنسبة التقدم تمثل 55 بالمائة، في حين انه و مادة الفيزياء بالنسبة لشعبة العلميين فلا تتعدى الـ 65 بالمائة، مشيرا انه  المستحيل انهاء .
هذا فيما طمان 800الف مترشح بان اللجنة المكلفة بإعداد الأسئلة ستأخذ بعين الإعتبار التاخر المسجل في الدروس ، مستبعدا أن يتم طرح مواضيع لم يتم دراستها داخل القسم.، حسب الكلا الذي حذر من جديد من من استمرار غيابات تلاميذ البكالوريا  حيث بلغت نسبة الغيابات في أوساط تلاميذ الثانوي خاصة منهم المقبلين على اجتياز امتحان شهادة الكالوريا من 40 إلى 60 بالمائة مع بداية الفصل الثاني".
واعتبر الكلا التسيب الحاصل في الثانويات   إلى غياب الرقابة من طرف الأولياء، بالإضافة إلى لامبالاة الإدارة من خلال تفادي معاقبة التلاميذ الغائبين عن دروسهم في ظل تعليمة وزارة التربية التي تمنع الى اقصاء وعقوبات من الدرجة الثالثة ضد هؤلاء  الذي لم يتحصل 65 منهم   على معدلات فصلية ما فوق الـ10 على 20 ما يهدد تسجيل نسب  منخفظة في نسبة الناجحين في  البكالوريا .
هذا واشار التنظيم   "ان أي تسجيل لارتفاع النسبة في دورة 2016  يتعلق بالعدد الإضافي المسجل سنويا ضمن الناجحين في البكالوريا، بالتلاميذ الذين ينجحون عن طريق الصدفة من خلال الدراسة مع آخر السنة، وكذا عن طريق الغش.
وياتي تقرير "الكلا" ليدعم تقرير الفدرالية الوطنية لقطاع التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب والتي اثارت قبلا  سخطها الشديد اتجاه عزوف التلاميذ عن الامتحانات الفصلية من الاقسام النهائي، الذين قدموا اوراق بيضاء تقريبا في كل المواد في امتحانات الفصل الثاني زاد من خطورة الوضع الاستخفاف بالأساتذة ، حسب الفدرالية التي كشفت عن معدالات كارثية في الفصل الثاني خاصة في النهائي.
ونقلت الفدرالية وعلى لسان رئيستها مريم معروف ان فدرالية عمال التربية تلقت شكاوى من عدة اساتذة وفي مختلف الثانويات، بالعاصمة  حول تفاجؤوا  باوراق بيضاء  قدمها التلاميذ في اختبارات الفصل الثاني اما في المواد العلمية وحتى الادبية، على رئسها الرياضيات والفلسفة،، مشيرة ان تلاميذ البكالوريا اضحو كانو يدخلون الى الامتحان و يبقون 5 دقائق ثم يقدمون الاوراق بيضاء او يكتبون اي شيء في الورقة او يعيدون السؤال كما هو ، ما جعل المعدالات ضعيفية.
ويأتي هذا حسب ذات المصدر في ظل غياب متكررة لتلاميذ النهائي، وهو الامر الذي كانت النقابة قد رفعته إلى الجهات الوصية ، حيث ان الاساتذة اضحو لا يعرفون تلامذتهم الا في قائمة التلاميذ، بالنظر الى عدم حضورهم للدروس  " لكن لعدم وجود قوانين ردعية صارمة، لا  يتم فيها شطب التلميذ لغيابه طول العام في مواد معينة ".


عثماني مريم

من نفس القسم الوطن