الوطن

"داعش" يفشل في تجنيد الجزائريين في صفوفه

التنظيم الإرهابي عاد ليهدد دول الجوار الليبي ويتوعدها بـ"الغزو"



قالت مجلة "لو بوان" الفرنسية إن موقع "زمان الوصل"، التابع للمعارضة السورية، عرض الكثير من الأسماء الخاصة بمقاتلي داعش الذين جاءت أسماؤهم في القوائم المسربة مؤخرا، كما قال الموقع المعارض إن المقاتلين جاءوا من 40 دولة مختلفة، وأن أكثر تعدادهم من السعودية التي تتصدر أعدادهم ونسبة السعوديين في القوائم 25 بالمائة، أي بما يعادل 485 عنصرا، ثم تليها تونس بـ375 مقاتلا و140 من المغرب و101 من جمهورية مصر العربية و57 من تركيا و54 من ليبيا.
التسريبات المتعلقة بجنسية المنضمين إلى التنظيم الإرهابي المعروف بـ"داعش" لم يسلط الضوء على عدد الملتحقين به من سوريا والعراق اللتين تعتبران أكبر الدول العربية التي يتشكل منها التنظيم الدموي هذا، بالإضافة إلى المئات من المجندين من دول غربية أخرى سبق وأن قدرتها التقارير الاستخباراتية بـ"الآلاف"، كما أشار موقع المعارضة السورية "زمان الوصل" إلى أن القائمة تتضمن أيضا 35 مقاتلا من فرنسا و18 من ألمانيا و16 من بريطانيا و6 من كندا و4 من أمريكا، كما يوجد 32 من إندونيسيا، و25 من ألبانيا و22 من العراق و20 من الأردن.
وقالت المجلة الفرنسية إن أجهزة الاستخبارات في مختلف أنحاء العالم تفرز هذه الوثائق وتتحرى عن الإرهابيين فيها، ولكن مهمتهم ستكون غاية في الصعوبة بسبب أن الأسماء المكشوف عنها هي أسماء مستعارة خاصة بالتنظيم فقط، وليس لهم بطاقات أو مستندات معترف بها بهذه المعلومات.
هذا وقد قدر عدد الجزائريين الملتحقين بالتنظيم بقرابة الـ 20 فردا فقط، وسبق للسلطات الجزائرية أن أشارت أكثر من مرّة إلى أن عدد الجزائريين في داعش لا يفوق الـ 100 فرد على أقصى تقدير. وأفاد تقرير سابق لمؤسسة "صوفان غروب" الأمريكية، المختصة في الأمن الإستراتيجي، بأن مجموع المقاتلين الأجانب في سوريا تضاعف منذ سنة 2014، وحسب التقرير فإن عدد المنضمين من الجنسية الجزائرية يتراوح ما بين 150 إلى 200 جزائري فقط.
وعلى الطرف الآخر عاد التنظيم الإرهابي المتشدد عن طريق ما يعرف بأمير داعش في ليبيا، ليهدد دول الجوار الليبي بما أسماه بـ"غزو دول الجوار"، وتزامن تهديد المدعو النجدي، سعودي الجنسية، للدول المجاورة لليبيا مع تبني "داعش" هجمات في بن قردان الأخيرة التي شهدتها تونس


إكرام. س

من نفس القسم الوطن