الوطن
"الأنباف " تعلن عن إضراب للمساعدين التربويين منتصف الشهر الجاري
بالإضافة إلى تنظيم اعتصام وطني أمام وزارة التربية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 مارس 2016
دعت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية، 50الف مساعد تربوي الى عن إضراب وطني متبوع بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية - ملحق رويسو - يوم الثلاثاء 15 مارس 2016 .
ووشددت اللجنة الوطنية لمساعدي ومشرفي التربية المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين، في بيان لها انه على اثر اجتماع لها بالمقر الوطني، تم التاكيد فيه
على أن رتبة مساعد رئيسي للتربية رتبة آيلة للزوال ضمنيا كونها رتبة الترقية للمساعد التربوي ولا يوظف عليها ، والرخص الاستثنائية التي تم اللجوء إليها لمعالجة الخروقات القانونية التي جاء بها القانون الأساسي المعدل 12-240 لمستخدمي التربية الوطنية ، كان على الوزارة الوصية تعميمها على كل الأسلاك التي سميت ظلما بالآيلين للزوال لتوحيد الرتبة القاعدية لجميع مساعدي التربية والاستفادة من خبرتنا المهنية وشهادتنا العلمية للترقية في الرتب المستحدثة مشرف رئيسي للتربية ورتبة مستشار للتربية .
ونقل رئيسها هاشمي سعيدي " استحساننا لفحوى اللقاء الذي جمعنا بوزارة التربية يوم 16/02/2016 الذي كان مقررا تتويجه بمحضر مشترك تدون فيه كل النقاط التي تم التطرق إليها جعلنا نتريث في البث في قرار الحركات الاحتجاجية المقررة غير أن الوزارة الوصية فضلت انتهاج سياسة التماطل لربح الوقت التي لا تجدي نفعا في الوقت الحالي ، وإذ نؤكد اليوم أكثر من أي وقت مضى على وجوب الاستجابة لمطالبنا المشروعة تكريسا لمبدأ التوازن والانسجام والعدالة بين مختلف الأطوار والأسلاك لضمان موسم دراسي هادئ ومستقر ".
ودعا سعيدي الى التعجيل في تطبيق المرسم الرئاسي 14/166 لإعادة تصنيف حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية وحملة شهادة ليسانس وبالتالي تصنيف رتبة مشرف التربية في الصنف 11 واحتساب الخبرة المهنية على غرار زملائنا الأساتذة للاستفادة من الترقية لرتبة مشرف رئيسي للتربية .
كما شدد في سياق اخر الى تثمين الشهادات العلمية ومنها شهادة الليسانس وشهادة DEUAوشهادة تقني سامي واسترجاع منصب مستشار التربية وجعله حكرا لسك مشرفي التربية دون غيرهم في ظل تاكيده على الرفض المطلق لعمليات التكليف من جهة ومطالبته من جهة اخرى باستحداث رتبة مشرف مكون للتربية دون اهمال مطلب الاستخلاف في حالة شغور المنصب.
سعيد. ح