دولي

تسريح ضابطين بجيش الاحتلال وحديث عن قصور في معايير الحماية الأمنية الإسرائيلية

بعد أن تمكن ثلاثة شبان فلسطينيين من الوصول إلى غرفة حراسة جنود مسلحين



قرر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تسريح ضابطين وإيقاف ثالث، في أعقاب النتائج التي توصلت إليها لجنة التحقيق العسكرية، التي حققت في عملية الطعن، التي نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين في مستوطنة "هار براخا" جنوبي نابلس شمال القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الصادرة أمس، أنه تم  تسريح  قائد السرية وهو برتية عقيد في جيش الاحتلال من منصبه لمدة عام، وتوجيه لفت نظر خطي في ملف الضابط، وتنحية قائد فصيل ورقيب من منصبهما، مشيرةً إلى أنه سيتخذ قرار بحق الجنديين المصابين بعد عودتهما إلى الخدمة، حيث لا زال أحدهما يتلقى العلاج في المستشفى، فيما تم تسريح الجندي الآخر إلى منزله.

وتوصلت لجنة التحقيق إلى أن هنالك قصورا خطيرا وانحرافا في معايير الحماية الأمنية ومتابعة الحراسة بمحيط المستوطنة، وفي الحفاظ على الأسلحة الشخصية والتفاني في أداء الواجب.
وكان جنديان أصيبا بجروح متوسطة بعد تعرضهما للطعن من قبل ثلاثة شبان فلسطينيين، الأربعاء الماضي تمكنوا من الوصول إلى غرفة الحراسة التي كان بداخلها جنديان، وتمكنوا من الانسحاب من مكان العملية.    وعثر على سلاح الجنديين في مكان قريب بعد أن ساد اعتقاد أن المهاجمين تمكنوا من اختطاف سلاح الجنديين. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استبدال جنود الحراسة في المستوطنة بجنود من وحدة "جفعاتي" في جيش الاحتلال، لافتة إلى أن المستوطنة تقع بين نابلس وقرية بورين. وهذه المرة الثانية التي يتم فيها فرض عقوبات على ضباط وجنود في جيش الاحتلال، على خلفية الإهمال والقصور الأمني خلال الأسبوعين الماضيين، ففي الأسبوع الماضي قرر جيش الاحتلال معاقبة قادة وحدة الكلاب المدربة "عوكيتس"، وذلك بسبب إهمالهم في إرشاد الجنديين الذين ضلا الطريق ودخلا لمخيم "قلنديا" شمالي القدس المحتلة، حول استخدام تطبيقات الخرائط وكذلك فشلهم في نظام الأمان. وتقرر إقالة قائد الشعبة المسئولة عن الجنديين وسجنه لعدة أيام، وكذلك سجن نائب قائد الفصيل، في جين جرت معاقبة قادة آخرين بالوحدة عبر ملاحظات بملفاتهم.
م.ع

من نفس القسم دولي