الوطن

مقري: التشيع في الجزائر لن ينجح ودعوات مقتدى الصدر بالونات اختبار

قال أن الصراع بين مؤسسة الرئاسة والعسكر لم يؤثر على تطور الحريات والديمقراطية


حذر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، من محاولات زرع التشيع في الجزائر، مؤكداً على أن التشيع في الجزائر لن ينجح وأن من يريد زرع التشيع أو أي مذهب غريب على الجزائريين هو يريد زرع الفتنة والتآمر على البلد.
وأكد مقري، في تصريح لموقع "الإسلام اليوم"، أن التشيع في الجزائر لن ينجح وأن من يريد زرع التشيع أو أي مذهب غريب على الجزائريين هو يريد زرع الفتنة والتآمر على البلد. قائلا: "نحن نسمع بأن هناك حملات تشييع للجزائريين، لكن لا نرى لها أثرا ملموسا، وفي كل الأحوال لا يمكن للتشيع أن ينجح في الجزائر لأسباب عديدة يطول شرحها، وإذا ظهرت مظاهر التشيع بحجم مقلق أتصور بأن رد الفعل سيكون كبيرا من قبل الجزائريين، فمن يريد زرع التشيع أو أي مذهب غريب على الجزائريين هو يريد زرع الفتنة والتآمر على البلد". وفي رده على سؤال بخصوص دعوات مقتدى الصدر في الجزائر , قال مقري أنها بالونات اختبار، قائلا: "نحن نعتقد أن نشاط الشيعة في اتجاه عالم السنة هو مشروع سياسي لا علاقة له بالدين والمذهب، هو استغلال للظرف الصعب الذي يمر به السنة في العالم العربي بسبب فشل وضعف وفساد الحكام لمحاولة التمدد والنفوذ، والمشروع تقوده إيران لمصالحها القومية الفارسية".
وفيما يتعلق بالوضع السياسي في الجزائر، اعتبر المقري أن ما شهدته الجزائر من صراع بين مؤسسة الرئاسة والعسكر لا يمثل تمديناً للحياة السياسية، وإنما صراع أجنحة لم يؤثر على تطور الحريات والديمقراطية في الاتجاه الإيجابي.
مشيرا إلى أن ما جرى من تعديلات دستورية مؤخراً بأنه ترسيخ الأمر الواقع والمحافظة على السلطة في يد النظام الحاكم، بعيدا عن المعايير الديمقراطية، حيث شبه نظام الحكم في الجزائر بالملكية المطلقة في عهد القرون الوسطى، حيث أن الملك يملك كل الصلاحيات ولكن لا يحاسب.
أمال. ط

من نفس القسم الوطن