الوطن

مسألة السجناء الجزائريين بالعراق في طريقها إلى الحل

شدد على أهمية استكمال الإجراءات القانونية، الرئيس العراقي يكشف



كشف رئيس الجمهورية العراقية، فؤاد معصوم، أن "ملف السجناء الجزائريين بالعراق في طريقه إلى الحل النهائي"، مشددا على "ضرورة الاهتمام بملف السجناء الجزائريين في العراق"، في إشارة منه إلى "أهمية استكمال الإجراءات القانونية في هذا الشأن".
وأوضح فؤاد معصوم، أمس، في تصريح صحفي نقلا عن بيان رئاسة الجمهورية العراقية، أنه "بات من الضروري أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع كل من الجزائر والنمسا وتايلاند بما يخدم مصالح شعوبها"، وجاء هذا التأكيد عقب لقائه سفير العراق الجديد لدى الجزائر عبد الرحمن حامد محمد الحسيني، مشيرا أنه "يتوجب تعزيز العلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط العراق والجزائر وضرورة تطويرها في المجالات كافة وتوسيعها في المجالات الزراعية والصناعية والاقتصادية، فضلا عن التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة البلدين على مستوى منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك".
 كما دعا المتحدث، خلال اللقاء الذي جرى بمناسبة مغادرة الحسيني إلى مقر عمله، إلى "الاهتمام بملف السجناء الجزائريين في العراق" في إشارة إلى "أهمية استكمال الإجراءات القانونية في هذا الشأن".
وفي نفس السياق، أعلنت "الحكومة العراقية، في وقت سابق، استعدادها لاستقبال لجنة قضائية وأمنية جزائرية للاطلاع على أوضاع المعتقلين الجزائريين وعلى ملفات التهم الموجهة لهم، والأحكام الصادرة بحقهم". كما أكدت السفارة العراقية بالجزائر في وقت سابق أن "عدد المعتقلين الجزائريين بسجون العراق هو 8 أشخاص وهم الآن موزعون عبر سجونها بجنوب العراق"، وأنه لم يتم الفصل بعد في التهم الموجهة إليهم ، وهي الالتحاق بمجموعات إرهابية مسلحة، كما يطالب المعتقلون الجزائريون في السجون العراقية الحكومة الجزائرية بالتدخل العاجل لدى نظيرتها العراقية لوقف كل الممارسات التي يتعرض لها المساجين، من خلال الضرب والتعذيب المسلط عليهم، حيث تم تحويلهم إلى زنزانات انفرادية جنوبي العراق، "لاسيما وأنهم يلاقون تهما تتعلق بالإرهاب والانتماء لتنظيمات إرهابية".
هني. ع

من نفس القسم الوطن