الوطن

مقري يطالب السلطة بالاستماع له للحفاظ على البلاد وحماية الجبهة الداخلية!

دعا سكان الولايات الحدودية للمساهمة مع الجيش في حماية الحدود

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 05 مارس 2016

دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، النظام السياسي إلى الاستماع لحركة مجتمع السلم مقابل حفظ البلد وتثبيت الجبهة الداخلية، كما دعا إلى الرفع من قيمة المواطنة والتي من أهم مؤشراتها "انتخابات شفافة نزيهة وعدم التزوير وعدم الظلم".
أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن صيانة الجزائر في مواجهة التحديات الخارجية هو بالمحافظة على الجبهة الداخلية من خلال المحافظة على قيمه الوطنية. كما دعا مقري مواطني الجنوب وعلى الحدود مع ليبيا ليكونوا جسما واحدا مع الجيش الوطني الشعبي لمواجهة هذه التحديات.
وفي تجمع شعبي له بالولاية المنتدبة المغير، أوضح مقري بأن الجزائر تحتاج إلى حكم صالح راشد وبأن المنظومة السياسية الحاكمة أوصلتنا إلى أزمة اقتصادية نحن على أبوابها، ونبهت الحركة إلى هذا الأمر منذ سنوات، وبأن هذه الأزمة الاقتصادية التي ستنتج أزمة اجتماعية تأتي في وقت الأوضاع الدولية والإقليمية ملتهبة، خاصة الأوضاع على الحدود مع ليبيا الخطيرة جدا.. ".
كما حيا مقري الموقف التقليدي الثابت للجيش الوطني الشعبي الذي لا يريد أن يتورط خارج حدوده في حرب مصنوعة من الاستعمار، ووصفه بالموقف السيد الذي يريد أن يثبت دور أمن ولايات الحدود الجزائرية قائلا: "ندعو المواطنين وخاصة في الجنوب وعلى الحدود مع ليبيا ليكونوا جسما واحدا مع الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني لمواجهة هذه التحديات، يجب أن يكون كل الجزائريين محميين ويقظين ومجندين وأعينهم على ترابهم وعلى حدودهم، وأن يكونوا في خندق واحد أمام هذا الخطر مع الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، لأن الجيش جيش كل الجزائريين وما من واحد منا إلا ابن شهيد أو ابن مجاهد، وحركة مجتمع السلم عامرة بأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين والوطنيين المخلصين."
بالمقابل, أكد أن المعارضة تريد أن "تضمن الاستقرار في بلادنا لنصنع قصة نجاح في الجزائر، ولتكون الجزائر بلدا متطورا مزدهرا وقويا"، قائلا: "... لا نحب لبلادنا الحبيبة أن تتعرض للمخاطر أو للفتن، وبأن صيانة الجزائر في مواجهة التحديات الخارجية هي بالمحافظة على الجبهة الداخلية، والجبهة الداخلية تكون بالمحافظة على قيمة الوطنية التي تحفظ بالمحافظة على قيمة المواطنة. ولذلك نحن نقول للنظام السياسي إذا أردت أن تحفظ البلد وأن تثبت الجبهة الداخلية، عليك السماع لأصوات العقلاء الراشدين الذين منهم حركة مجتمع السلم، لنقول للنظام السياسي: ارفع من قيمة المواطنة والتي من أهم مؤشراتها انتخابات شفافة نزيهة وعدم التزوير وعدم الظلم".
أمال. ط