الوطن

حركة البناء تؤكد وقوفها مع كل القوى التي ترغب في تحصين الأسرة الجزائرية

تراهن على مشاركة أكبر للمرأة في الحياة السياسية


جددت حركة البناء الوطني،على لسان رئيسها الشيخ مصطفى بلمهدي، دفاعها عن الأسرة الجزائرية، وأهمية ومحورية دور المرأة في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد، والتهديدات التي تقف أمام الجزائريين سواء تعلق الأمر بالجريمة المنظمة أو الآفات الاجتماعية الكثيرة وانتشارها على أوسع نطاق في المجتمع. كما عبر عن وقوف حركته مع كل القوى التي ترغب في تحصين الأسرة الجزائرية بالثوابت الوطنية وعلى رأسها الإسلام. وكان هذا في لقاء نظمته حركة البناء، أمس، بولاية بومرداس، جمع الإطارات النسوية في منطقة الوسط. ويعتبر هذا اللقاء تمهيديا للقاء وطني للأمانة الوطنية للأسرة لحركة البناء الوطني التي تراهن على العنصو النسوي.
من جهته، دعا الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، في تجمع آخر نظم بولاية باتنة، إلى "مشاركة أكبر" للمرأة في الحياة السياسية والاجتماعية - الاقتصادية للبلاد. وخلال تنشيطه ندوة خصصها للنساء المناضلات في هذه التشكيلة السياسية بمقر الديوان البلدي للثقافة والسياحة بعين توتة، رافع الدان من أجل "حق المرأة في تكافؤ الفرص والحصول على احترام الوسط الذي تنشط فيه"، وبعد أن سلط الضوء على "ضرورة العمل بعزم من أجل جعل مشاركة المرأة واسعة في مجال الإصلاحات السياسية"، اعتبر ذات المتحدث أن دور المرأة "مركزي" في التنمية الشاملة للبلاد.
وفي نهاية مداخلته التي ألقاها أمام جمع كبير، حث أحمد الدان المواطنين على "العمل ضمن حركته من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية ومواجهة مناورات زارعي الشك واليأس".
خالد. ش

من نفس القسم الوطن