الوطن

غويني يؤكد على الدعوة إلى حوار بين كل الأطراف لتحقيق الوفاق الوطني

رأى أن المؤتمر الثاني للمعارضة سيكون فرصة لتعزيز صفوفها




أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن حل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد يكمن في الحوار بين كل الأطراف من أجل تحقيق الوفاق الوطني. وأوضح غويني، في كلمة له في افتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة، أمس، بالعاصمة، "بأنه لا مخرج للأزمة التي تمر بها البلاد والانسداد الحاصل بين كل الأطراف إلا الذهاب إلى الحوار التفاوضي لجمع كل الآراء والأفكار من أجل تحقيق التوافق الوطني".
ويرى غويني أن الهدف من "هذا التوافق الذي يجمع مختلف أطراف العملية السياسية هو وضع ورقة طريق ووضع آليات للعمل بها، وإنشاء لجنة وطنية لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية القادمة"، وقال "أن السلطة أمام اختبار دقيق سيثبت ويعزز مصدقتيها في التعامل مع رأي أحزاب المعارضة"، مشيرا إلى أن المعارضة ستعقد مؤتمرها الثاني قريبا "من أجل تعزيز صفوفها وتحضير الرؤية القادمة". وبعدما تحدث مطولا عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد دعا إلى استغلال كل الموارد المالية للبلاد بما فيها "الأموال المودعة في أرصدة بالخارج والمكتنزة".
من جهة أخرى، دعا إلى مشاركة النقابات المستقلة في مختلف القطاعات في أشغال الثلاثية القادمة بهدف "إشراك الجميع" لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية التي تعرفها البلاد، كما تطرق الأمين العام إلى المخاطر الأمنية التي تحدق بالجزائر على طول الحدود والوضعيات الحرجة التي يتصدى لها أفراد جيش التحرير الوطني من أجل سلامة البلاد، داعيا إلى تفعيل الدبلوماسية الجزائرية أكثر ولعب دور متقدم خاصة على الساحة العربية والإفريقية.
خولة. ب

من نفس القسم الوطن