الوطن

5 ملفات في حقيبة الأمين العام للأمم المتحدة مع المسؤولين الجزائريين

تعد الزيارة الثانية له إلى الجزائر


يزور، اليوم، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين، قادما إليها من الأراضي الصحراوية. وتعتبر هذه الزيارة الثانية من نوعها التي يقوم بها هذا المسؤول الأممي إلى الجزائر، غير أن توقيت الزيارة يحمل طابعا هاما بالنظر إلى الملفات التي سيتناولها مع المسؤولين الجزائريين، بداية من رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة وصولا إلى القاضي الأول للبلاد عبد العزيز بوتفليقة، كما سيكون اللقاء فرصة لتؤكد الجزائر على ضرورة دعم المجتمع الدولي وهيئاته للقضية الصحراوية والشعب الصحراوي، الطامح للضغط على نظام المخزن للامتثال لقرارات الهيئات الدولية التي دعته لتوفير الجو من أجل تقرير الشعب الصحراوي لمصيره.
وبعيدا عن القضية الصحراوية، ستكون ملفات الوضع في المنطقة وفي إفريقيا والشرق الأوسط والإرهاب، وما يشكله مع خطر على السلم والأمن الدوليين، فضلا عن سبل ترقية التعاون بين الجزائر ومنظومة الأمم المتحدة، في صلب النقاشات التي سيجريها المسؤول الأممي الأول الذي سبق له وأن زار الجزائر في 2007.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قد أكدت على أن زيارة كي مون قد تم الإعلان عن ترتيبها بعد اللقاء الذي جمع المبعوث الشخصي للأراضي الصحراوية، حيث تم الترتيب لزيارة اليوم، بالإضافة إلى ملفات ذات صلة بقضية الصحراء الغربية وآفاق تسويتها.
إكرام. س

من نفس القسم الوطن