الوطن

تعيين آيت علجت في منصب رئيس هيئة الإفتاء بالوزارة

تعد كردّ اعتبار على ما بدر من إطارات مصالح الشؤون الدينية تجاهه




  • محمد عيسى: سنطالب بحقنا في "كوطة" عادلة للحج من السلطات السعودية


عينت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، رسميا الشيخ العلامة محمد الطاهر آيت علجت في منصب رئيس هيئة الإفتاء بالوزارة، خلفا لرئيس الهيئة السابق المرحوم الشيخ العلامة عبد الرحمان الجيلالي، وتزامن تعيين آيت علجت مع نهاية التحقيقات في الخروقات التي قام بها بعض إطارات الوزارة في حق الشيخ، والتي أثارت الرأي العام الجزائري طوال الأسابيع الماضية، دفعت بوزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، إلى فتح تحقيق في الموضوع، واعدا بمعاقبة الأطراف التي تورطت في القضية التي تم فيها توقيف منحة الشيخ الرمزية التي تمنح له.
على صعيد آخر، أعلن وزير القطاع بأن الجزائر ستطالب بحقها في الحصول على"كوطة" عادلة في مواسم الحج القادمة، وذلك فور انتهاء السلطات السعودية من عمليات التوسعة التي يشهدها الحرم المكي منذ سنوات، أدت إلى تقليص حصة الجزائر التي كانت في حدود 36 ألف حاج وتم تقليصها جراء عمليات التوسعة بنسبة 20 بالمائة.
محمد عيسى أشار إلى أن الجزائر ستطالب بحصة لا تقل عن 39 ألف حاج، وذلك بالنظر إلى أن عدد سكان الجزائر قد ارتفع منذ آخر مرّة تم فيها تحديد حصة كل بلد من موسم الحج، والتي كانت قبل القيام بعمليات التوسعة تقدر بقرابة الـ 36 ألف حاج، في حين تم تقليصها بعد عمليات التوسعة بنسبة 20 بالمائة، وستعود بصفة تلقائية فور الانتهاء من تلك الأشغال. غير أن الوزير أكد في تصريحاته للصحافة أمس بالعاصمة، على هامش الإعلان عن تنصيب الشيخ العلامة محمد الطاهر آيت علجت في منصب رئيس هيئة الإفتاء بالوزارة، بأن الجزائر سوف لن تكتفي بالعودة لحصتها السابقة بل ستطالب بحقها في الكوطة التي تقارب الـ 39 ألف حاج، وذلك بالنظر إلى كون عدد الجزائريين قد ارتفع في الآونة الأخيرة وقد تجاوز الـ 39 مليونا.
غير أن المتحدث لم يفصل في المشاورات التي سيجريها مع الأطراف السعودية المعنية حول الموضوع، ولكنه لمح لكون الجزائر سوف تطالب بحصتها المفروض أن تمنح لها والتي لن تقل عن 39 ألف حاج.
وفي سياق متصل بتعيين الشيخ العلامة محمد الطاهر آيت علجت في منصب رئيس هيئة الإفتاء بالوزارة، قال محمد عيسى إن مكتب رئيس الهيئة السابق المرحوم الشيخ العلامة عبد الرحمان الجيلالي قد ظل شاغرا منذ أشهر عديدة، وقد تم الاتصال بالشيخ العلامة آيت علجت وتم تقديم عرض عليه يتمثل في الإشراف ورئاسة الهيئة، وقد قبل مشكورا بأن يشرف على هيئة يكون فيها العلماء منبرا للتنوير والتوجيه والفتوى، يضيف المتحدث

خولة بوشويشي.
 

من نفس القسم الوطن