دولي

استشهاد فلسطينية وجرح جندي صهيوني في عملية دهس بالضفة

عدد الشهداء يرتفع إلى 190 شهيدا بينهم 16 شهيدة



أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح أمس مواطنة فلسطينية على مفترق "غوش عتصيون" جنوبي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بعد تنفيذها عملية دهس أدت إلى إصابة جندي صهيوني بجراح طفيفة.
وقالت القناة الصهيونية العاشرة إن المواطنة هاجمت بسيارة تحمل لوحة تسجيل صهيونية، الجنود الصهاينة على المفترق، قبل أن يتم استهدافها بوابل كثيف من النيران. وأفاد شهود عيان بأن الجنود الصهاينة، بعدما أطلقوا وابلا كثيفًا من النار تجاه المواطنة، تركوها تنزف حتى فارقت الحياة، مؤكدين أن ما تعرضت له هو عملية إعدام ميداني. هذا وأفادت وسائل إعلام محلية، أن الشهيدة هي أماني حسن سباتين (34 عاما) من قرية حوسان جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهي أم لعدد من الأطفال. وأضافت ذات المصادر أن الاحتلال أغلق مداخل قرية حوسان وأجبر العمال من القرية في مستوطنة "بيتار عليت" على مغادرتها، مشيرا إلى أن الاحتلال استدعى هاتفيا والد وزوج الشهيدة سباتين للتعرف على جثمانها. كما نصب الاحتلال، حواجز عسكرية على المداخل الغربية لمدينة بيت لحم. بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صدر عنها، " أن الشهيدة التي ارتقت قرب مفرق غوش عتصيون جنوب بيت لحم، هي المواطنة أماني سباتين (34عاما) وهي أم لـ5 أطفال. وباستشهاد السيدة سباتين من قرية حوسان على مفرق "غوش عتصيون"، يرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر الماضي إلى 190 شهيدا بينهم 16 شهيدة. من جانب أخر اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر أمس ثلاثة مواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وأعلن الاحتلال في خبر أوردته الإذاعة الصهيونية أنه تم اعتقال مواطنين في مخيم الجلزون شمال رام الله ومواطن في يطا جنوب الخليل، مدعيا أنهم مطلوبون. وتم اقتياد المعتقلين الثلاثة إلى جهات غير معلومة للتحقيق. كما شنت قوات الاحتلال الصهيوني، عمليات دهم واسعة في قرى جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال اقتحموا أغلب منازل القري، وأجروا عمليات تفتيش واستجوابات ميدانية مكثفة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأضاف الشهود أن جنود الاحتلال تعمدوا خلال تفتيش المنازل تخريب محتوياتها بشكل كبير، وسرقة بعض النقود والمصاغ الذهبي من بعضها. وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال كانوا يتعاملون مع المواطنين حين اقتحام منازلهم بقسوة شديدة وكأنهم يحاولون الانتقام على خلفية عملية الطعن في محيط مستوطنة "هابراخا" قبل يومين والتي أصيب فيها جندي، ولم تتمكن قوات الاحتلال حتى الآن من الوصول إلى منفذيها.
ق. د

من نفس القسم دولي