الوطن

لجنة التربية بالبرلمان تطالب بن غبريط بإنصاف المتعاقدين وادماجهم

في وقت يحضر هؤلاء لوقفات إحتجاجية على خلفية تصريحات بن غبريط الأخيرة


تلقت نهاية الاسبوع الماضي وزيرة التربية مراسلة برلمانية من اجل انصاف الاساتذة المتعاقدين، والتي صدرت عن لجنة التربية والتعليم العالى، التي اعلنت من خلالها على  مساندة هؤلاء الاساتذة والمساهمة في طي انشغالاتهم، وهذا في الوقت الذي اعلنت فيه اللجنة الوطنية للاساتذة المتعاقدين عن مواصلة احتجاجتها وتصعيدها الى غاية افتكاك قرار"الادماج".
 ورفعت المراسلة  من قبل عضو لجنة التربية والتعليم العالي  بالمجلس الشعبي الوطني خالد تزغارت واللذي حرص على دعوة المسؤولة الاولى لقطاع التربية على النظر في   انشغالات الاساتذة المتعاقدين الذين تفانوا وأخلصوا في أداء رسالتهم النبيلة .
وشدد  خالد تزغارت  على اهمية تدخل وزيرة التربية من احل  اتخاذ قرار عاجل يقضي إلى إدماج هذه الفئة  والذي سيكون له أثرا إيجابيا في استقرار أوضاع المدرسة الجزائرية، ويعود بالنفع الكثير للبلاد والعباد" حسب قوله -، وهذا في الوقت الذي تعتبر فيه المسؤولة الاولى للقطاع نورية بن غبريط  ان "هناك قوانين واضحة يجب إتباعها في إطار برامج التوظيف في أي قطاع، يجب إتباعها والعمل بها، في إشارة منها إلى عدم إمكانية إدماج الأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية دون إجرائهم لمسابقة التوظيف التي ستجرى الشهر المقبل،  وقالت "لما نفتح مناصب شغل لابد أن تمر هذه المناصب تمر عن طريقة المسابقة".
واكدت وزيرة التربية  على عدم إدماج الأساتذة المتعاقدين مباشرة في القطاع لكون مسابقة توظيف الأساتذة تخص الجميع، واكتفت بالقول "  انه سيكون لديهم الحظ والأفضلية أكثر من الآخرين، خلال مسابقة التوظيف التي أعلن عنها سابقا، باعتبار أن التجربة تلعب  دور مهم في إطار محتوى ومضمون أسئلة الامتحانات المبرمجة، مضيفة أن "من يمتلك تجربة في الميدان ستظهر في إطار الأجوبة  التي سيقدمها خلال مسابقة التوظيف".
هذا فيما اعلنت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين عن  تجديد احتجاجات الشارع، وأنها في صدد التحضير لاعتصامات قوية ، تكملة للوقفات الاحتجاجية التي نظمت بحر هذا الاسبوع امام مديريات التربية  ، وهذا للمطالبة بالادماج اللامشروط للأساتذة المتعاقدين قبل اجراء اية مسابقة خدمة للمدرسة.
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن