الوطن

ذويبي: خطاب الموالاة مفلس

أعلن مساندة حركته للجيش


هاجم أمين حركة النهضة محمد ذويبي، أمس، في لقاء لحزب بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، قوى الموالاة التي تتحامل، حسبه، بشدة على المعارضة وتشكك في وطينتها، غير أنه قال أن "حزبه لن ينزل إلى مستوى أحزاب السلطة"، مضيفا: "للمعارضة بديل حقيقي لحماية مكتسبات الوطنية للشعب وليس لتهديمه".
وتابع: "نسمع هنا وهناك أبواق السلطة تنادي وتتساءل ما هو البديل الذي تقدمه المعارضة للشعب الجزائري، هذا خطاب متدن من رموز الفشل وصناع مأساة الجزائر وانهيار في منظومة القيم الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، هم يتهمونا بتهديم الجزائر ومنهم من يصفها بالجرثومة، وقد آلينا على أنفسنا أن لا ننزل إلى مستوى هذا الخطاب المتدني الفاقد للمشروعية السياسية والمتخبط في وحل الإفلاس".
ونفى التهم التي وجهها بعض أقطاب الموالاة للمعارضة بعدم مساندة الجيش الوطني الشعبي في مواجهة ما يجري على الحدود، موضحا: "بالعكس، النهضة من الداعمين ولازلنا ندعم جيشنا في حماية حدودنا ودولتنا والأمن القومي ولسنا نتاجر باسم تضحيات جنودنا وضباطنا لسنا مثل أحزاب المولاة".
ولاحظ بأن "المعارضة ليست مثل أحزاب الموالاة تريد أن تستعمل الجيش الوطني وتحوله إلى منظمة جماهيرية، كقاعدة للحكم بدل إرادة الشعب عبر ديمقراطية الصندوق، فنحن طالما نادينا بإبعاد الجيش عن التجاذبات السياسية، وإعطائه كل الدعم المعنوي والمادي ليقوم بمهامه الدستورية المنوطة به.
وتابع المتحدث يقول "ما يحصن الأمن الوطني الجزائري في مواجهة الأخطار الخارجية وتحصين بلدنا لا يتم إلا من خلال تحصين الجبهة الداخلية بين الجزائريين"، مشيرا إلى أن حزبه "يريد لسفينة الجزائر أن ترسو إلى شاطئ الأمان لو تجنب الخراب ولا الفوضى على الجزائر".
وأبرز من جهة أخرى أن حزبه يعمل بمنطق التكامل بين الرجل والمرأة لإرساء مجتمع مبني على مبادئ قوية كشرط أساسي لتشييد جزائر قوية وآمنة ومؤمنة من كل المخاطر".
وبخصوص مؤتمر المعارضة الثاني الذي ستعقده هيئة التشاور والحوار، نهاية مارس الجاري, أوضح ذويبي أنه "يتم العمل حاليا على التحضير لهذا الموعد من خلال اتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية بما فيها طلب الترخيص", مشيرا إلى أن المشاركة في هذا اللقاء "مفتوحة للجميع".
 آدم شعبان

من نفس القسم الوطن