الوطن

الخارجية الأمريكية تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى الجزائر

واصلت سياسة الكيل بمكيالين



جددت كتابة الدولة تحذيراتها للمواطنين الأمريكيين من السفر إلى مناطق في الجزائر، منها "القبائل" والمناطق النائية بالجنوب والحدودية بالشرق الجزائري، مشيرة إلى ما أسمته بـ"خطر تنامي التهديدات الإرهابية وعمليات الاختطاف في الجزائر". ويتزامن هذا البيان مع سلسلة اللقاءات الجزائرية الأمريكية وإشادة واشنطن بدور الجزائر في مكافحة الإرهاب، وهو الأمر الذي يؤكد مرّة أخرى على أن واشنطن تتعامل مع الجزائر بسياسة الكيل بمكيالين.
وجاء في البيان الصادر أمس، دعوة المواطنين الأمريكيين الراغبين في السفر إلى الجزائر لتقييم المخاطر الخاصة بأمنهم، معتبرة أن هناك تهديدات إرهابية كبيرة وعمليات اختطاف في الجزائر، إذ إنه رغم وجود قوى الأمن في المدن الكبرى، فالهجمات تبقى متوقعة، خاصة في المناطق الجبلية شرقي العاصمة (منطقة القبائل والولايات الشرقية) والمنطقة الصحراوية الممتدة بالجنوب والجنوب الشرقي، يقول البيان.
واعتمدت الخارجية على تحركات مجموعات جهادية في الجزائر، منها ما أعلنه تنظيم مرتبط بداعش، عندما أعلن مسؤوليته عن هجوم على قوات أمنية في جنوب وغرب العاصمة، وكذا الهجوم الإرهابي الذي قامت به جماعة "جند الخلافة" المرتبطة بداعش، عندما قتلت مواطنًا فرنسيا في سبتمبر 2014، زيادة على هجوم جماعة مرتبطة بالقاعدة على منشأة للغاز الطبيعي على الحدود مع ليبيا عام 2013.
آدم شعبان

من نفس القسم الوطن