الوطن

المتعاقدون يحتجون أمام مديريات التربية

للمطالبة بالادماج اللا مشروط قبل إجراء أية مسابقة



اعلنت امس  اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين عن خروج المتعاقدين والمستخليفن الى الشارع وتنفيذ  الوقفة الاحتجاجية المقررة  القيام بها أمام مديريات التربية في مختلف ولايات الوطني للمطالبة بالادماج اللامشروط للأساتذة المتعاقدين قبل اجراء اية مسابقة خدمة للمدرسة.
واكدت اللجنة المنضوية تحت لواء مجلس"الكلا" عدم الصمت حيال مطالبهم التي ترفض وزيرة التربية تلبيتها ، مشيرة ان ما زاد سخط المتعاقدين هي التصريحات التي صدرت عن الوزيرة والتي ترفض حتى ادراج سنوات الخبرة خلال مسابقة التوظيف التي ستجرى نهاية مارس المقبل.
وحذرت لجنة المتقاعدين تصعيد احتجاجها خلال الايام القادمة والزحف الى مقر وزارة التربية مجددا ، وهذا في وقت تساند النقابات الناشطة في القطاع انشغالاتهم الرامية الى ادماجهم في مناصبهم الشاغرة منتقدة الخرجة الأخيرة لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط والمتعلقة برفض إدماج مباشر للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين والذين يبلغ عددهم أزيد من 20 ألف في مناصب عمل دائمة دون خضوعهم إلى مسابقة توظيف واعتبرت كل من "الكنابست" و"الكلا" و"السناباب"  أن القرار "تعسفي" و"مجحف" في حق الأساتذة المتعاقدين، خاصة وأنهم ذات خبرة مهنية تفوق 3 سنوات فما أكثر.
وتؤكد في هذا الصدد نقابة الكلا  انه " أكثر من 20000 من المتعاقدين في قطاع التعليم، اغلبهم يمارس أكثر من ثلاث سنوات وفي مناطق نائية، والذين لا يزالون ينتظرون إدماجهم وتسديد أجورهم"، مشيرا   انه " وعلى الرغم من مختلف صيحات الاستغاثة والحركات التي قام بها الأساتذة المتعاقدين، فان سياسة صم الآذان التي تنتهجها الحكومة واستمرار منطق التوظيف الهش لازال سيد الموقف والإبقاء على أكثر من 20 % من المناصب المالية في قطاع التربية سنويا في شكل مناصب تعاقدية او عقود ما قبل التشغيل".
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن