دولي

الشعبية: سفير السلطة في بلغاريا "متواطئ" في جريمة اغتيال النايف

طالبوا بمحاكمة السفير ووزير الخارجية رياض المالكي



حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال المناضل عمر النايف في بلغاريا، محملة المسؤولية أيضاً لسفارة السلطة في بلغاريا، واصفةً السفير بـ"المتواطئ".جاء ذلك خلال جنازة رمزية نظمتها الشعبية للمناضل النايف في غزة، أمس شارك فيها عدد من قادة القوى الوطنية والإسلامية، ولفيف كبير من أنصار الجبهة الذين طالبوا بمحاكمة السفير ووزير الخارجية رياض المالكي، مرددين شعارات تصف السلطة ورئيسها بالعمالة والخيانة.
وقال هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية للجبهة خلال مؤتمر صحفي عقب الجنازة: إن "اغتيال عمر النايف يفتح الباب واسعاً أمام أسئلة كثيرة الكل يعلمها والبعض يمتلك الإجابة عليها بالمنطق والحجة".وكشف الثوابتة، عن علم الجبهة الشعبية بنية السفارة الفلسطينية تسليم المناضل عمر للاحتلال، وقال: "أبلغنا السفارة والمنظمة والسلطة أن تسليم عمر لن يمر".وأشار إلى أنّه بعد ذلك بدأ مسلسل الإهمال من قبل السفارة والقتل البطيء للرفيق عمر، لافتاً إلى أنّ الشهيد تعرض لمضايقات داخل السفارة.
وأضاف: "سفير السلطة طرح عدداً من السيناريوهات على لسانه، وكان يجد لكل سؤال جوابا، وقيل له أنّه بإمكان الجالية الفلسطينية في بلغاريا تركيب كاميرات في مقر السفارة إلا أنّ ذلك لم يتم بسبب تقاعس السفارة ووزارة الخارجية".
ووصف القيادي في الجبهة، وزير الخارجية رياض المالكي بـالمدعو، والسفير أحمد المذبوح بأنّه متواطئ بنسبة 100%، موجهاً الاتهام إلى أيدي فلسطينية شاركت في التواطؤ على جريمة الاغتيال.واختتم قوله: "الجبهة لن تنسى دماء شهيدها وقائدها عمر النايف، ولن تنسى القتلة الذين لن يفلتوا من العقاب".
بدورها؛ طالبت القوى الوطنية والإسلامية تشكيل لجنة تحقيق وطنية للكشف عن ملابسات اغتيال عمر النايف، محذرةً العدو الصهيوني من التمادي في جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.وطالب هاني حسونة عضو اللجنة المركزية للقيادة العامة متحدثاً باسم القوى، السلطة بتنفيذ الإجماع الوطني والشعبي بضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.ودعا إلى ضرورة التحرك في تقديم ملفات الجرائم الصهيوني إلى محاكم الجنايات الدولية، مطالباً المقاومة بالرد الفوري والسريع على هذه الجريمة البشعة.
وطالب القيادي الفلسطيني، إلى دعم وإسناد انتفاضة القدس حتى تواصل تحقيق أهدافها، كما دعا الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.وشّدد على ضرورة إنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والدعم والمساندة لاستمرار انتفاضة القدس.
ق. د

من نفس القسم دولي